استنكر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، تصريحات حسيبة حاج صحراوي, نائبة مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية, والتي ادعت فيها وقوع حالات انتهاك لحقوق الإنسان على أيدي مؤيدي الرئيس مرسي ضد معارضيه حسب تعبيرها. وأكد التحالف – في بيان له - علي موقفه المبدئي الواضح برفض وإدانة أي انتهاك لحقوق الإنسان أياً كان مرتكبيها وأياً كان من يتعرض لها بغض النظر عن دينه أو جنسه أو اهتماماته, والإلتزام الكامل من قبل مؤيديه بالسلمية وباحترام حقوق الإنسان في كل فعالياته من اعتصامات ومسيرات وغيرها في ربوع مصر. وأشار البيان إلي أن التحالف الوطني وأنصاره إنما يتظاهرون دفاعاً عن حرية الرأي ومن أجل احترام حقوق الإنسان التي انتهكها قادة الانقلاب العسكري سواءً بانقلابهم علي الرئيس المنتخب أو بتعطيلهم لآليات الديمقراطية في تداول السلطة بالإضافة إلي عمليات القتل الممنهج للمتظاهرين السلميين والاعتقالات والتعذيب وكبت الحريات وتلفيق القضايا إلي غير ذلك من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان. وأبدى التحالف استغرابه الشديد لاعتماد نائبة مدير برنامج الشرق الاوشط وشمال افريقيا بمنظمة العفو علي شهادات لأفراد معارضين للتحالف وعلي تقارير صدرت من وزارة داخلية الانقلاب، وكان حريا بها التحقق من هذه الادعاءات بالتواجد أو الزيارة للاعتصامات المؤيدة للشرعية, خاصة في ظل الحملة الإعلامية الشرسة التي يقودها قادة الانقلاب العسكري وأجهزتهم المخابراتيه لتشويه الصورة السلمية لفعالياتنا. وأوضح البيان:"إننا نربأ بمنظمة العفو الدولية بما لها من تاريخ من أن تساند موقفا سياسيا أو أن تصدر مثل هذه الأحكام بناءً علي شهادات مشكوك فيها ودون التواصل مع جميع الأطراف فيتم استغلالها من قبل الإعلام الموالي للانقلاب لمحاولة تمهيد الرأي العام لمزيد من الانتهاكات في حق المعارضين للانقلاب وهو ما يتعارض مع مهمة العفو الدولية". وكرر الاتحاد الدعوة لمنظمة العفو الدولية ولغيرها من المنظمات الحقوقية الدولية لزيارة الاعتصامات ولمراقبة كافة فعالياتنا ولنقل الصورة الحقيقية لسلميتنا ولدعمنا الكامل واحترامنا لحقوق الإنسان كما يطالب التحالف الوطني بإجراء تحقيق دولي محايد في كل ما يثار من انتهاكات بما في ذلك قتل المتظاهرين السلميين وأن يخضع مرتكبوها لمحاكمات عادلة وناجزة من المجتمع الدولي