توفي المواطن جابر ماهر عبد العزيز عيسى، داخل منزله بعد خروجه بنصف ساعة من مقر احتجازه بمركز شرطة المنصورة، مساء الخميس 1 فبراير 2018، وهو في حالة صحية متردية؛ إثر ظروف احتجازه السيئة وتدهور حالته الصحية داخل مقر احتجازه. وألقت مليشيات أمن الانقلاب القبض على جابر ماهر منذ خمسة أشهر، وتم احتجازه بمركز شرطة المنصورة، في ظروف احتجاز سيئة، وتدهورت حالته الصحية داخل الحجز، نتيجة للإهمال الطبي. وأفرجت السلطات عنه مساء الخميس، بعد أن حكمت المحكمة ببراءته منذ يومين، وما لبث أن توفى عقب خروجه مباشرة بمنزله بقرية سرسو البرامون، التابعة لمركز المنصورة بالدقهلية. وحمَّل مركز الشهاب لحقوق الإنسان قوات الأمن مسئولية وفاة المواطن، واستنكر الإهمال الطبي في مراكز الإحتجاز، وطالب النيابة العامة بالتحقيق في تلك الواقعة، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة. وقال المركز إن تزايد حالات الوفيات في السجون نتيجة للإهمال الطبي، ومن أبرز حالات القتل بالإهمال الطبي التي قام المركز بتوثيقها، خلال الأشهر الأخيرة، وفاة مدرب منتخب مصر للتايكندو "أشرف السعدني" نتيجة للإهمال الطبي بسجن طره، ووفاة المهندس "حامد مشعل" بمقر احتجازه بسجن طره، ووفاة المعتقل "ناصر عبد القادر" نتيجة للإهمال الطبي بالشرقية، ووفاة المعتقل "حسام حسن وهبة" نتيجة للإهمال الطبي بسجن برج العرب، ووفاة المعتقل "عبد الحليم عبد العظيم" نتيجة للإهمال الطبي بسجن وادي النطرون، ووفاة المعتقل "حسام أحمد محمد" نتيجة للإهمال الطبي بسجن العقرب، ووفاة المعتقل السابق "نادي فتحي جاهين" بعد شهر ونصف من إخلاء سبيله، ووفاة المعتقل "عمر حويلة" بسجن الزقازيق العمومي، ووفاة المعتقل "عبد الرحمن لطفي" أثناء وجوده بالنيابة العامة التي جددت حبسه رغم حالته المتدهورة، ووفاة المعتقل "محمد صالح سرور" بمقر احتجازه بمعسكر الأمن المركزي بجنوب أسوان.