قال الدكتور باسم خفاجي - رئيس حزب التغيير والتنمية - إن ثبات مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب العسكري الدموي في اعتصامي رابعة العدوية والنهضة والتفاف ملايين من الشعب المصري حولهم بشكل متزايد حولهما إضافة إلى تواجد وسائل إعلامية مبتكرة مؤثرة كل ذلك قلل من مخاطر عنف الدولة تجاه المعتصمين السلميين وألغى أفكارها تجاه مسألة فضهما بالقوة . واضاف خفاجي في مجموعة تغريدات عبر موقع "تويتر":"أكثر ما يخيف خصوم مصر هو نمط الشخصية المصرية الجامع بين الثبات على المواقف وقت المحن، والبساطة والمرونة وقت الرخاء،والضحكة في كل وقت" وتابع:"من سيقبل اليوم بإقصاء تيار وطني من المشاركة سيقبل غدا بإقصاء غيره، وسيتم إقصاؤه يوما ما. ومن يقبل بانقسام الجيش يخون مصر، ويضعفها" وتسائل خفاجي:"لماذا الخوف من الجيش..الجيش لم ينقلب على الديمقراطية! أفراد بالجيش فعلوا! قلوا أو كثروا.. جيش مصر ليس جيش تركيا وشعب مصر لن يقبل بانقلاب".