أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضى العسكر شبيب الضمرانى، جلسات إعادة محاكمة 3 معتقلين بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا ب"أحداث العياط" التى تم تلفيقها للأبرياء بالتزامن مع مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس 2013، لجلسة 15 فبراير لحضور المعتقلين ومرافعة الدفاع. كانت محكمة الجنايات، قد أصدرت فى وقت سابق حكما غيابيا على المعتقلين الثلاثة بالسجن المشدد 15 عاما بزعم مقاومة السلطات وإثارة الشغب والشروع فى قتل رجال الشرطة. فيما قررت نيابة الانقلاب بههيا فى الشرقية حبس 4 معتقلين من أهالى مركز ههيا تم اعتقالهم عقب حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين قبيل فجر أمس الاربعاء دون سند من القانون. وتم عرض المعتقلين بعد منتصف ليل الأربعاء أمام النيابة التي لفقت لهم تهم تزعم الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين وحيازة منشورات وقررت النيابة الحبس 15 يوما لكل من: 1- أحمد دغيدى من مدينة (ههيا) 2- إبراهيم عبدالستار السيد من قرية (الزرزمون) 3- حفنى إمام حفنى من قرية (منزل حيان) 4- محمد على عبدالحليم من قرية (حوض نجيح) فيما لا تزال عصابة العسكر تخفى ما يزيد عن 10 مواطنين من أبناء الشرقية من عدة مراكز منذ اعتقالهم لمدد متفاوتة، آخرهم الدكتور حسن الحفناوي لليوم الثالث على التوالي، وسط أنباء عن تعرضه للتعذيب الوحشي بمقر الأمن الوطني بالزقازيق. وكانت قوات أمن الانقلاب اعتقلت الدكتور حسن الحفناوي أخصائي طب الأطفال من عيادته الخاصه بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية ظهر أمس الأول الثلاثاء. وحسب شهود عيان من المرضى الذين كانوا بعيادته أن قوات من أمن الانقلاب بزي مدني وعسكري دهمت العيادة واعتقلته من داخل حجرة الكشف أثناء توقيع الكشف على أحد الأطفال، واقتادته لجهة غير معلومة.