اعتقلت قوات أمن الانقلاب فى الشرقية بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالى، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بعدد من قرى مركز ههيا، 4 مواطنين دون سند من القانون، ضمن جرائم الاعتقال التعسفى، التى تنتهجها سلطات الانقلاب بحق المواطنين، الذين يعبرون عن رفض الفقر والظلم، المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم. وكعادتها دهمت الحملة العديد من المنازل بقرى مركز ههيا، وروعت الأهالى فى مشهد تكدست خلاله الجرائم والانتهاكات التى تضمنت، تحطيم الأثاث، وسرقت بعض المحتويات، قبل أن تعتقل كلا من: أحمد عيد الزولاتى من عزبة الزولاتى، ومحمد فتحى إمام من قرية حوض نجيح، وأمين عز العرب من قرية مهدية، وابنه الطالب عمر أمين عز العرب، لينضما إلى نجله المعتقل فى سجون العسكر، أسامه أمين عز العرب منذ إبريل من العام الجارى. وقال أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية إنه تم اقتياد المعتقلين إلى جهة غير معلومة حتى الآن، وإن الحملة استمرت بعد اعتقالهم لعدة ساعات بعد فجر اليوم وقد يكشف عن أسماء أخرى تم اعتقالها خلال هذه الفترة. وحمل أهالى المعتقلين وزير داخلية الانقلاب، ومدير أمن الشرقية، ومأمور مركز شرطة ههيا، مسئولية سلامة ذويهم، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، بتوثيق الجريمة والتحرك على جميع الأصعدة، لرفع الظلم الواقع على أبنائهم، مؤكدين مساندتهم وطرق جميع الأبواب حتى يتم الإفراج عنهم. كانت قوات أمن الانقلاب فى الشرقية قد اعتقلت 8 من أبناء مركز أبوحماد أمس الأول عقب حملة مداهمات مماثلة شنتها على البيوت ومقار العمل ما أسفر عن اعتقال كلا من: محمد محمود فرحان مدرس لغة إنجليزية من قرية الصوة، وتم اعتقاله للمرة الثانية من داخل محل عمله، سعيد عبدالله من قرية عمريط، وتم اعتقاله أثناء عمله على توك توك، محمد إبراهيم عطية سلامة تاجر من مدينة أبوحماد، إبراهيم عبدالقادر منقرية كفر العزازي موظف في مستشفي أبوحماد، عبدالله السيد من قرية الحلمية موظف بالأوقاف، أشرف حامد توفيق مدرس من قرية العباسة، الدكتور سعيد أبوعبيد من قرية بني جري، صهيب سالم من قرية عرب الفدان.