في الوقت الذي يتشدق فيه أذرع الانقلاب العسكري الإعلامية، بأوضاع المرأة المصرية في عهدالسيسي، تعاني الغالبية من نساء مصر من الفقر والعوز الاقتصادي، الذي يتجلى في استخدام العديد لقنوات وفضائيات الإعلام الانقلابي لمعاناة النساء في الدعاية وجمع التبرعات بتسولات النساء، فيما تتشدق البيانات الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي، بتوسيع مساعدات النظام الانقلابي للنساء المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة. عوز النساء في زمن السيسي يأتي لاحقا لفقر وعوز الرجال، الذين يتخطى أعداد الفقراء منهم حاجز ال50 مليون فقيرًا في مصر، تعاني اسرهم من عجز مالي كبير وفقر غذائي وتراجع صحي، بسبب الغلاء والرسوم المتصاعدة والخصومات من الرواتب بلا معرفة السبب، خلال الفترة الاخيرة، الذين تحولوا لمشاريع يستغلها السيسي لسداد عجز الموازنة الحكومية…عبر فرض مزيد من الضرائب والرسوم بصورة غير مسبوقة. تلك الصورة المخزية لنساء مصر، الذين تشهد شوارع مصر تدفق أعداد كبيرة منهن يتسولون لقمة العيش، لا تخفي حجم المعاناة الكبيرة التي تشهدها المرأة المصرية سياسيا وحقوقيا. ففي غيبة من مدعي الديمقراطية وممن يطالبون بالمساواة بين الرجل والمرأة، يتعسف نظام السيسي في إخفاء البنات قسريا، حيث وصل عددهن الى الان 16 فتاة وسيده مختفيات قسريا و 150 حالة إخفاء قسري ثم ظهور بعد ذلك . وبحسب أحدث إحصائية للنساء المعتقلات سياسيا فى السجون المصرية تضم 64 معتقلة من بينهن 16 محكومًا عليهن و 36 محبوسات احتياطيًا و12 مخفيات قسرًا. تلك الساسات القمعية تورط بها العسكر منذ فتاة ميدان التحرير وكشوف العذرية، وهو الأمر الذي يتنافى مع أخلاق الجاهلية، والتي رفضها الكافر ابو جهل، فلقد كان أبو جهل في جاهليته وكفره وهو من صناديد قريش خشي أن يعير بلطمه للسيدة أسماء بنت أبي بكر . ولعل التعرف على بعض النماذج التي يعانون الاعتقال في سجون السيسي، يكشف عن معاناة النساء المعتقلات بصورة حقيقية..ومنهن سمية وسارة!! سمية وسارة سمية ماهر حزيمة، هي ابنة المهندس المصري، ماهر حزيمة، المعتقل في السجون على ذمة القضية 233 لسنة 2014 جنايات عسكرية بالاسكندرية وصدر بحقه حكما بالسجن 15 عاما و تم نقض الحكم و تعاد محاكمته الأن. لها من العمر 25 عاما، حاصلة على بكالوريوس علوم جامعة الأزهر، كيميائية بشركة تحاليل. فجر الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017، تم اقتحام منزل المهندس "ماهر حزيمة" عضو مجلس الشورى السابق عن محافظة البحيرة، والمحكوم ب 15 سنة، وتم اعتقال زوجته وابنته سمية وابن خالها، واقتيادهم جميعاً إلى وجهة غير معلومة. أطلقت قوات الأمن سراح الأم عقب ذلك، ثم جرى إخفاء سمية قسريا وإخفاء مقر احتجازها ومنع المحامين من معرفة مكانها، أو معرفة إذا ما كان تم عرضها على النيابة من عدمه أو معرفة التهم الموجهه لها، إلا أنها ظهرت بنيابة أمن الدولة العليا، في حين لم يستدل أحد من المحامين أو ذويها عن سبب اعتقالها أو التهم الموجهة إليها بعد. أما المعتقلة سارة عاطف جاب الله، فهي حالة صارخة لإنتهاكات داخلية العسكر بحق النساء فى مصر. فذهبت لزيارة زوجها فلا إطمأنت عليه ولا إطمأن عليها ، فلم يعد في بلاد الظلم مراعاة لحرمات النساء بل ما هو أشد من ذلك في انتهاك صارخ لكل الحقوق الآدمية والإنسانية . سارة عاطف فتاة شابة عمرها 23 عام تم اعتقال زوجها والحكم عليه بالسجن 15 عاما لتصبح هى الأم والأب لطفليها ولكن لم يكتفي النظام باعتقال الأب فتم اعتقالها أثناء زيارة زوجها بسجن برج العرب بتاريخ 27 / 11 / 2017 ووجهت لها تهم الانضمام لجماعة محظورة ومخالفة قواعد ونظم الزيارة تم عرضها بمحكمة الدخيلة وأمرت بحبسها 15 يوما .. وتم عرضها بعد ذلك بمحكمة المنشية وتم التجديد لها مره أخري 15 يوماثم 45 يوما #خرجوا_سميه_وساره