أكد محمد الدماطي -وكيل نقابة المحامين وعضو لجنة الحريات – أنه يكن كل الإحترام للدكتور مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين الذي رفض الإفراج الصحي عنه لكبر سنه ومرضه، قائلاً :"أنا لست متهماً كي أطلب الإفراج عني فأنا معتقل بقانون طوارئ ولست محبوس علي ذمة قضية, ومستعد لللإستشهاد في سبيل عودة الشرعية" وندد الدماطي في كلمته من علي منصة رابعة العدوية بموقف الإعلام المخزي الذي يكيل بمكيالين ويفرق ويصنف الشعب المصري علي أساس عنصري , مما يجعل الإنسان يشعر بالغثيان " والتقيئ " من هذا الإعلام العار. وقال وكيل نقابة المحامين: أن ميداني رابعة العدوية و النهضة لكل المصريين وليس للإخوان أوالتيار الإسلامي فقط مؤكداً أنه "ليبرالي" ناصري الفكر ولكنه" حرُ" يأبي الظلم والإزدواجية في المعايير والكيل بمكيالين , واصفاً ما فعله الإنقلابيون علي أنه ردة لما قبل ثورة 25 يناير . واستنكر الدماطي محاولات الإنقلابيين ممثلة في بلطجية الداخلية فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة في أقل من شهر, بينما ميدان التحرير ظل مغلق أكثر من عامين في وجه السياحة والمرور وتعطيل مصالح المواطنين في مجمع التحرير وكل المصالح الحكومية والخاصة المجاورة للميدان، وكان عدد من يقومون بذلك لا يتعدى 100 فرد يقطعون الطرق العامة والسكة الحديد ومترو الأنفاق وكان إعلام العار يسميهم " ثوار سلميين " وهم من ذلك براء, وتساءل ألم يكن هذا تهديداً للأمن القومي المصري كما يدعون الأن وأوضح الدماطي، أن ماحدث في 30 يونيو الماضي "إنقلاب عسكري " مكتمل الأركان وهو من أهم نتائج الثورة المضادة التي في رأيي قد بدأت عقب سقوط المخلوع مبارك لأنها لم تكن محلية فقط ولكن كانت جذورها متوغلة وممتدة إقليمياً بل وعالمياً, واصفا شرائح الشعب الذين خرجوا في 30 يونيو " قد خُدعوا من المخابرات والتقطوا الطعم " سواء كان بحسن نية أو سوء نية. ووجه وكيل نقابة المحامين، إنذاراً شديد اللهجة للإنقلابيين أن عودوا إلي الشرعية لأن الشعب الأبي الحر لن يترككم بدون حساب علي ما إقترفتموه في حقه, كما وجه عدة رسائل بداءها برسالة تقدير وإعزاز حيا فيها صمود الرئيس الدكتور محمد مرسي مشيداً بموقفه الأبي الذي رفض فيه الإجابة علي أسئلة قاضي التحقيق لأنه غير متهم وأنه ما زال الرئيس الشرعي للبلاد, كما وجه رسالة تحية للصامدين خلف القضبان , ورسالة تحية وإعزاز وتقدير للمرابطين في ميادين مصر حبهم للشهادة في سبيل الله أقوي من حبهم للحياة