رابطة "أهالي رابعة العدوية" ترفض بيان وزارة الانقلاب وتجدد دعمها لاعتصام الشرعية

جدد أهالي مدينة نصر ورابعة العدوية العهد على استكمال مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة ودعم مطالب المتظاهرين السلميين في محيط مساكنهم، وحماية الاعتصام السلمي ما استطعوا لهذا سبيلا، وأعلنوا دعمهم للاعتصام السلمي المؤيد للشرعية والديمقراطية ورافضي الانقلاب.
وأكد بيان لرابطة أهالي رابعة العدوىة ومحيطها، والتى تمثل جزء من أهالى المنطقة الذين ولدوا وتربوا فى شوارعها وتعلموا فى مدراسها، أنهم يحترموا الآراء المخالفة لهم ويقروا بحقهم فى التعبير عنها بصورة سلمية وحضارية إلا أنهم يرفضون رفضا باتا الحديث باسم جميع الاهالى وتهديد المعتصمين بالعنف باسم الجميع!.
كما أعلنت الرابطة رفضها لبيان مجلس وزراء الانقلابين الذي هدد فيه المعتصمين السلميين بالعنف معتبرة ان اى تهديد للاعتصام هو تهديد للاهالى سوءا بسواء وهذا كله من منطلق العدل وحرية التعبير والتظاهر السلمى المكفول لجميع المصريين.
وأكدت الرابطة استمرار دعم المعتصمين وتوجهوا بالشكر والعرفان إلى جميع أهالى رابعة العدوية الذين تحملوا المشاق معنا المترتبة على الانقلاب العسكري الدموي، وأهابوا بالقوات المسلحة فتح طريق الطيران ويوسف عباس من ناحية صلاح سالم والتوقف عن استخدام الاهالى كورقة ضغط على المعتصمين.
وأشاروا الى انه اذا كان الاعتصام يغلق بعض مداخل المنطقة فان القوات المسلحة تضيق على الاهالى بغلق باقي المداخل، مؤكدين علي استمرار تواصلهم مع قيادات الاعتصام لتذليل كافة العقبات وتأمين كافة الخدمات والتأمين للعمارات فى اطار التعاون المشترك.
وأختتم بيان الرابطة: "نلفت نظر الجميع الى ان ميدان التحرير اغلق عشرات المرات على فترات طويلة دون تهديد او محاسبة رغم المخالفات الكثيرة التى تكبدها المصريين جميعا وليس اهالى التحرير فقط وهو ما يتطلب العدل والانصاف".