تواصل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقرؤة التي تخضع للتعتيم الإعلامي الذي فرضه قادة الانقلاب العسكري، حملة أكاذيب حول رد فعل معتصمي ميداني رابعة والنهضة بعد بيان وزراء الانقلاب بتفويض الداخلية بفض الاعتصام، والذين يروجون شائعات ليست موجودة على أرض الواقع حول وجود مفاوضات سرية للتوسط شيخ الأزهر مع الانقلابيين. وتقدم ناشروا الشائعات مؤسسات إعلامية قومية وخاصة منها الأهرام والشروق واليوم السابع بخلاف القنوات الفضائية المملوكة لرجال أعمال مبارك المخلوع، والتي تشير كذبا إلى وجود مفاوضات سرية تجري مع جماعة الإخوان واستغاثات قيادات إخوانية بشيخ الأزهر للتوسط مع الانقلابييين لعدم فض الاعتصام، وذلك بغرض نشر حالة من الارتباك والاضطراب في صفوف المتظاهرين. ونفى التحالف الوطني لدعم الشرعية المزاعم التي نشرتها بوابة الأهرام حول طلب قيادات إخوانية التوسط من الأزهر الشريف لحل الأزمة. وقال أيمن عبد الغني، أمين شباب حزب الحرية والعدالة والقيادي بالتحالف، "إن هذا الخبر لا أساس له من الصحة وأن قيادات الإخوان تعمل تحت مظلة التحالف"، مشيرا إلى أنهم لم يطالبوا الأزهر بالدخول في المفاوضات لحل الأزمة. وأضاف، موقفنا صريح من المفاوضات فلا حديث مع الانقلابيين ولا تفاوض على الشرعية.