ابقى محمد ابراهيم وزير داخلية الانقلاب العسكري الدموي، على اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، فى حركة تغيير مديرى الأمن على مستوى الجمهورية وتعيين اللواء سامح الكيلانى حكمدار أمن القليوبية مديرا لامن الشرقية وتعيين اللواء عرفة حمزة مدير مباحث الجيزة مديرا جديدا لمباحث القليوبية خلفا للواء محمد القصيرى الذى تولى وكيلا للامن العام بوزارة الداخلية . وعلمت " الحرية والعدالة " من مصادرٍ مطلعة أن قرار الإبقاء علي محمود يسري يأتي كمكافأة له علي عداءه الشديد للإخوان المسلمين خاصةً في الفترة التي سبقت أحداث الإنقلاب العسكري وبعده والتي دعم فيها " يسري " بكل قوته الحركات الإنقلابية خاصة "تمرد" بينما كان يتم مهاجمة مسيرات الإخوان السلمية من البلطجية بعلمه دون أن يتدخل لحمايتها. وكشفت المصادر أن " يسري " معروف عنه عداءه الشديد لثورة 25 يناير وتأييده للإنقلاب العسكري ، مؤكدة أن قرار الابقاء علية أتي كصفقة لموافقة الداعمة والمؤيده للإنقلاب العسكري . يذكر أن النائب - عبد الحميد البهادي - عضو مجلس الشورى الشرعي المنتخب عن حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، كان قد تقدم في منتصف مايو الماضي ببيانٍ عاجلٍ لوزير الداخلية طالبه فيه بتغير كافة القيادات الامنيه بالقليوبية وذلك بعد تكرار حوادث خطف السيدات بصوره ملفته في الاونه الاخيره بالمحافظة مما أدي إلي- تكرار حوداث قطع الطرق بصورة كبيرة آن ذاك في ظل التراخي الأمني الموجود بالمحافظه وعدم التعاون مع الاهالي وأشار البيان إلي كثرة حالات سرقة السيارات مما يضطر الاهالي للتفاوض مع الخاطفين والسارقين ودفع فديه لانقاذ المخطوفين وايضا عودة السيارات، إضافة إلى انتشار ظاهرة تجارة المخدرات بالقليوبيه علي نطاق واسع في ظل تراخي الامن، حتى وصل الامر لبعض الضباط بالتعاون مع التجار وحمايتهم حدث ذلك في مدينة قها حيث قام بعض الشباب بابلاع رئيس مباحث المديريه باسماء بعض التجار وللاسف قام ضابط مباحث قها بابلاغ التجار باسماء الشباب الذين ابلغو الامن عنهم وقام التجار بتهديد الشباب في منازله.