كشف الدكتور صابر أحمد طه، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، أنه في صباح يوم مجزرة المنصة، تم اقتحام باب الكلية الخلفي من قبل مجموعة من البلطجية واقتحام مكاتب الكلية وسرقة بعض محتوياتها وتدمير أتوبيس الكلية، مشيرا إلى أنهم خرجوا الكلية لينادوا أتباعهم أمام الباب الرئيسي إلا أن أفراد أمن الكلية نجحوا فى غلق أبواب الكلية بالمتاريس، فلم يستطعوا اقتحام الكلية ثانية. وأكد طه أن البلطجية بعد عدم استطاعتهم اقتحام الكلية في المرة الثانية توجهوا بعد ذلك إلى مبنى مسجد الزهراء المجاور للكلية، الذين قاموا بضرب المتظاهرين من أعلى سطحه، معبرا عن استنكاره الشديد لاقتحام مبنى كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة من قبل البلطجية. وقال عميد كلية الدعوة الإسلامية: إننا نبرأ إلى الله من كل هذه الدماء التي سفكت بغير وجه حق ونسأل الله أن تكون لعنة على سافكيها، مستطردا "لقد أفزعنا ومزق أفئدتنا وأبكى أعيننا ما حدث من مجزرة مروعة أمام جامعة الأزهر يوم السبت الماضي. وتقدم طه بخالص العزاء لأهالي الشهداء بصفة عامة وشهداء جامعة الأزهر بصفة خاصة سألا الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، مشددا على أن هذه هي شهاده أمام الله الذي لا يخاف من أحد سواه وما كان أبداً لرجال الدعوة الأبرار أن يرضوا أو أن يكونوا طرفاً في هذه الجريمة النكراء. وأهاب بالمسئولين بأن يبرأوا إلى الله من هذه الدماء وأن يتخذوا الإجراءات القانونية والإنسانية اللازمة لمنع حدوث أو تكرار هذه الأحداث فيما بعد.