أكدت شقيقة الشهيد محمود سعيد 15 عاما، أحد شهداء المنصة، أن دم أخيها لن يذهب هباء، قائلة:"لن نتركه حتي آخر لحظة في عمرنا". وأضافت خلال كلمتها علي المنصة برابعة العدوية، أن المعتصمين لا يخافون رصاص السيسي"، واصفة الإعلام ب "الإرهابي"، وتابعت:" لن نترك دمه أبدا ولا حق الشهداء"، ورددت قائلة، و"حياة ربك يا محمود..ثورة ثورة حتي الموت"،"ثورة ترجع الأحلام وترجع حكم الإسلام" وأشارت إلي أن "محمود" قبل استشهاده بثلاثة أيام قال لأمه:"نفسي أموت شهيد يا أمي، ولا أحب أن تحزني علي ّ"، وأكدت أن شقيقها أُطلق عليه رصاصة في صدره وخرجت من ظهره". من جانبه قال والده أنه احتسبه عند الله من الشهداء وأن الدماء لن تموت، ووجه رسالة إلي الاعلام المسموع والمرئي قائلا : "اعلموا أن الله سميع بصير".