في مشهد مهيب، شييع 20 ألف مواطن من أهالي قرية أجهور الكبرى التابعة لمركز طوخ في محافظة القليوبية، جثمان الشهيد باذن الله تعالى أحمد حسن عبد الجواد السعداوي الذي استشهد في أحداث المنصة. وبعد انتهاء الجنازة، خرج المشيعون فى مسيرة حاشدة طافت جميع أنحاء القرية وسط مشاركة نسائية؛ للتعبير عن غضبهم من مجازر السفاح السيسي. وردد المشاركون في المسيرة عدد من الهتافات من بينها، "ارحل ياسيسي" ، و"يسقط يسقط حكم العسكر"، و"ياللي اديت للسيسي تفويض، أحمد له عندك تعويض"، و"يا شهيد نام وارتاح ، واحنا نكمل الكفاح"، كما حمل المشيعون الأعلام المصرية وصور لمجازر حكم السيسي بالحرس الجمهوري والمنصورة. وشارك فى المسيرة عدد من شباب القري المجاورة من قرقشندة وترسا وشبرا هارس والسيفا وبرشوم وكومبتين، وعزبة الديوان. ووقعت اشتباكات بالأيدي بين عدد من المشاركين فى المسيرة وبعض من شاركوا فى حملة "تمرد" بالقرية بعد أن ظهروا أمام المسيرة، وعلامات السعادة على وجههم، مما اعتبره أصدقاء السعداوي بالاستفزاز لهم. ووصف أهالي القرية الشهيد أنه كان متدين وعلى خلق ودائما يبتسم فى وجه الجميع ، مشيرين إلى أن السعداوي كان يعلق على زجاج سيارته الحديث النبوي الشريف "وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. ويذكر أن تقرير الطبيب الشرعي قال إن سبب الوفاة، هو ارتطام جسم صلب بالرأس، مما أحدث ارتجاج فى المخ أدي إلى الوفاة، الأمر الذي كذبه أصدقاء السعداوي، مؤكدين أنه أصيب بثلاثة رصاصات اثنين فى الرأس وأخر فى الذراع الأيمن