قال الدكتور سامي أبو زهري القيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس، إن الحركة تجدد رفضها العودة للمفاوضات بين سلطة رام الله والاحتلال الإسرائيلي وتعتبر أن المستفيد من ذلك هو الاحتلال الإسرائيلي حيث يوظف المفاوضات كغطاء لاستمرار جرائم الاستيطان والتهويد. وأكدت الحركة أنه لا يجوز استخدام الوعود بالإفراج عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين كذريعة لتمرير هذا المخطط الذي يقوض القضية الفلسطينية؛ لأن حرية الأسرى هي حق لهم ومن غير المقبول توظيفها للمقايضة على ثوابتنا الوطنية.