نعي الدكتور جمال عبد الستار- نقيب الدعاة-إلي شعب مصر، وإلي جموع الثوار الصامدين في الميادين، شهداء مجزرة المنصة، مؤكدا أنهم مشاريع شهادة ينتظرون أدوارهم للحاق بجنة الخالدين. وأضاف: "أن صمود الميادين أقوي من كل مجازر السيسي، وأن تلك الدماء الطاهرة التي أريقت، في مجازر المنصة، ورمسيس والنهضة الأولي والثانية، والجيزة، والطريق الزراعي، والحرس الجمهوري، والعباسية، ستكون نارا علي القتلة المجرمين، مؤكدا أن تلك الدماء تبعث روحا جديدة في كل بيت مصري، روح التحرر والثبات والصمود في مواجهة وحشية الانقلابيين، التي لن تكسر المصريين أبدا. وأشعل عبد الستار حماس المصليين عقب أداء صلاة الفجر بميدان رابعة العدوية، حيث خرج عشرات الألوف من خيمهم إلي الميدان مرددين "ثورتنا لسة في الميادين...رغم الدم مكملين"،و "ثوار أحرار حا نكمل المشوار". وقام الشيخ جمال، بتلاوة قسم الصمود للتأكيد علي أن جميع الثوار في الميادين لن يغادروها وسيدفعون أرواحهم ثمنا للحرية والعزة والكرامة وفداء للهوية الإسلامية هوية شعب مصر، التي يسعي دعاة المشروع الصهيوني لطمسها وتشويهها.