استكملت محافظة الإسكندرية اليوم مسيراتها الليلية عقب التراويح لدعم الشرعية وتنديداً بالانقلاب العسكرى ومجزرة المنصورة والتى شهدت استشهاد 4 سيدات وإصابة أكثر من 200 سيدة. وقال أنس القاضي، المتحدث الإعلامى باسم إخوان الإسكندرية، "إن مئات الآلاف خرجوا بالإسكندرية خلال الأيام الماضية لرفض الانقلاب العسكري والمجازر التي ارتكبتها الشرطة والبلطجية في حق مؤيدي الرئيس محمد مرسي"، موضحا أن مؤيدي الرئيس وفي القلب منهم الإخوان المسلمين مستمرون في تصعيدهم لرفض الانقلاب حتى عودة الرئيس المنتخب إلى منصبه وتسلم مهامه كاملة. وشدد القاضي على أن الشعب المصري لن تنطلي عليه الخطة الأمريكية للإطاحة بأول رئيس مدني منتخب يسعى لأن تنتج مصر سلاحها ودواءها وطعامها، لافتا أن الشعب المصري سيقف صامدًا ضد المخططات الأمريكية وأطماع الانقلابيين في مصر. وأضاف أن الانقلابيين قاموا بخداع الشعب ويقومون الآن بالارتداد عن أهداف ثورة يناير ومكتسباتها وإعادة تمكين فلول "المخلوع مبارك" من مفاصل الدولة من جديد، وهو ما لن يسمح به الشعب المصري على الإطلاق. وقد طافت اكثر من 52 مسيرة ليلية شعبية بمناطق مختلفة من أرجاء الإسكندرية من امام مسجد على ابن ابى طالب والعصافرة والدخلية والرمل وكرموز وبرج العرب، حمل خلالها المشاركون الأعلام المصرية وصوراً للرئيس مرسى وصوراً أخرى لشهداء مذبحة المنصورة، مرددين هتافات يسقط حكم العسكر والقصاص لقتلة النساء والشرعية هى مرسى رئيس الجمهورية، بالإضافة للاغانى الحماسية والوطنية. جدير بالذكر أن الإسكندرية شهدت صباحاً مسيرة نسائية حاشدة ضمت أكثر من 10 آلاف سيدة من حرائر الإسكندرية انطلقت من مسجد القائد إبراهيم إلى مكتبة الإسكندرية قاموا خلالها بعقد مؤتمر صحفي نددوا فيه بمقتل 4 سيدات بالمنصورة وإصابة 200، مطالبين بالكشف عن القتلة ومحاكمة سريعة وفورية للفريق السيسى ووزير الداخلية محمد ابراهيم. كما احتشد الالاف من أبناء الإسكندرية فى مسيرة بكورنيش الإسكندرية طافت شارع صلاح سالم ومنطقة البنوك والبورصة ومحطة الرمل والحى اللاتينى بالشلالات، وتوجهت بعدها الى قنصلية الولاياتالمتحدة لتوجيه رسالة إليها بأن مخططها سوف يفشل، كما توجهت المسيرة الى قنصلية تركيا وقاموا بتوجيه الشكر لرئيس وزراء تركيا رجب طيب اوردغان على دعمه للشرعية ورفضه الانقلاب العسكرى. وردد المشاركون الهتافات المؤيدة للإدارة التركية، ولرئيس الوزراء رجب طيب أوردغان منها "شكرًا أوردغان".