أكد أحمد البقرى - رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر ونائب رئيس اتحادات مصر- رفض الاتحادات والقوى الطلابية الانقلاب العسكرى وتأييدهم للشرعية وللرئيس محمد مرسى ، مقدما باسم طلاب مصر خالص التعازى لأسر شهداء طلاب مصر سألا الله أن يتعافى مصابى الطلاب من المصابين فى مجزة الفجر ورمسيس. وقال البقري في بيان اتحاد طلاب مصر:" إننا فى ظل ثورة قام بها جموع الشعب المصرى بجميع أطيافه ضد نظام فاسد وقاتل ومستبد هو نظام المخلوع مبارك لاستعاده حرياتنا ولنحيا فى مناخ ديمقراطى نختار فيه ممثلينا ونتمكن من التعبير عن الرأى وحرية الاختيار كما جاء فى الانتخابات الطلابية والمحلية والنقابية والرئاسية والاستفتاء على الدستور وبعد عام وجدنا انقضاض على هذه الثورة من النظام البائد الذى يهدد الآن المسار الديمقراطى ولا يعرف لغة الحوار وانما يعرف لغة القتل والاعتقال والتخريب". ووجه خمس رسائل أولوها أن الاتحاد يرفض هذا الانقلاب الدموى الذى يقود مصر للفوضى وانهم يرفضون ممارسات الانقلابين من قتل وقمع ومصادرة لحريات ويرفضون الحديث والتعاون مع اى حكومات أو وزارات أو هيئات ناتجة عن هذا الانقلاب العسكرى وانهم لن يتعاونوا مع وزير التعليم الذى جاء على دبابة الانقلابيين. وأكد أنهم كممثلين للطلاب ومعهم زملائهم الذين أعطوهم أصواتهم فى انتخابات اتحادات الطلاب معتصمون ومصرون فى التعبير عن ارادتهم فى السلمية وانهم يواجهون اى اعتداءات وصدورهم عارية. وشدد على أن كل سبل التصعيد متاحة امامهم ولا يوجد اى سقف لها حتى تعود لمصر حريتها ويرجع الانقلابيون عن فعلهم الآثم ،مشيرا على أن خطواتهم التصعيدة بدأت اليوم بمسيرة من أمام جامعة القاهرة واوقفتهم دبابات الجيش والشرطة متسائلا اين كنتم من قصف القصر الجمهورى بالمولوتوف.