"الجميل في الأمر أن الاعلام يصف البلطجة بأنها اشتباكات بين (الأهالي) وأنصار مرسي..ولما تكون إخوان يقولك (ميليشيات)، ولما يكونوا بلاك بلوك يقولك ثوار... وهكذا هي الحياة".. تدوينة اختصر بها عمرو كمال عمليات القصف الإعلامي التي تستهدف الثوار، والتي لا تقل وحشية عما تمارسه ميلشيات البلطجية والداخلية تجاه المتظاهرين ضد الإنقلاب العسكري. القصف الإعلامي لم يقتصر فقط على الثوار، بل امتدت إلى الجمعيات الخيرية حيث كتب أحمد مولانا:" بعد الانقلاب وإغلاق الفضائيات واعتقال القيادات بدأت حملة إعلامية ضد الجمعيات الخيرية كجمعية رسالة ..سيناريو الحرب الأمريكية على الإرهاب بالضبط".. كما نقرأ: اسامة غريب: في سعيهم لإرضاء الأجهزة الأمنية التي عينتهم فإن الإعلاميين المصريين جلبوا العار لمصر. د.خالد ابو شادي: قطع الطريق على حرية شعب بأكمله وسرقة مستقبله مسألة فيها نظر.أما قطع طريق من قبل من أغلقت أمامهم كاميرات الإعلام وكأنهم هواء فحرام بالإجماع!. عبدالمنعم محمود: اعلام محرض ع القتل ونخب تفقد انسانيتها ومنظمات مجتمع مدني وحقوق إنسان لا تصدر حتي بيانات إدانة للقتل. الصمود الصمود لكن ما هو المطلوب من القوى الثورية في ميادين رابعة والنهضة والجيزة، وغيرها من الميادين الرافضة لانقلاب العسكر؟ هل تستسلم للقصف الإعلامي والهجوم الوحشي من البلطجية وقوات الداخلية؟ الإجابة جاءت هذه المرة من تونس حيث كتبت نهى نجار "انا اخت من حركة النهضة التونسية .. ادعو لكم دائما بالنصر .. منصورين باذن الله و الشرعية حقكم والحق يسترجعه الرجال يا احرار مصر .. و الصمود الصمود امام رموز الثورة المضادة .. و ربنا ينصركم انشاءالله ". فيما يضيف د. وصفي عاشور أبو زيد عبر صحفته على فيس بوك "ما يجري في مصر الآن هي موجة حقيقية لاسترداد ثورة 25 يناير التي سرقها العسكر وفلول مبارك بما أسموه "ثورة 30 يونيو"، وإنني أعجب لثورة تقوم في ست ساعات أو حتى أربعة أيام بلا قتلى أو مصابين، وأعجب أكثر لأناس كنت أظن أن عندهم من رجاحة العقل ما يمنعهم من تصديق أنها ثورة وليس انقلابا. إن من لم يشارك ويسهم في استرداد مصر من النظام البوليسي القمعي المتوحش القاتل السفاح، ويحرص على حفظ ثورة 25 يناير، ويعمل على التمسك بإرادة الشعب واسترداد مؤسساته المنتخبة لا يوصف - بعد ما اتضح للعيان ما يجري الآن - إلا بأنه خائن لله ورسوله والمؤمنين، وخائن لمصر ولشعب مصر! عمر سالم: علينا ان نحشد للميادين ولا نتوقف، السيسي ومن معة في موقف ضعيف للغاية ثباتكم هو الأنتصار. توكل كرمان: نقول للفريق السيسي وكل من برر لإنقلابه او سوغ له بالقول أنه تم بإرادة شعبية هناك طريقة وحيدة تعارفت عليها البشرية لمعرفة ارادة الشعوب وهي عن طريق صناديق الاقتراع فقط وفقط ، وحين يتم تزوير الصناديق أو يتم الإنقلاب على نتائجها تصبح الثورة على التزوير او الثورة ضد الإنقلاب على إرادة الشعب التي عبرت عنها نتائج الإقتراع حق إنساني لكل شعب ، فضلا عن كونها واجب وطني على كل مواطن.