كتب السيناريست الكاتب الكوميدي المعروف شامخ الشندويلي على موقعه على الفيس بوك قائلا: "أظن كل اللى سخروا من مرسي بسبب قطع الكهرباء عرفوا الآن من الذي دبر بليل لمصر كلها ..فمنذ البيان المشئوم لم تنقطع الكهرباء .. لعلهم أيضاً عرفوا من الذى أوقفنا فى طابور البنزين بالست ساعات". وأضاف :"ومن الذى أشاع أن مرسى أقال طنطاوي ليأتي بوزير دفاع إخوانى..انظروا كم هو إخوانى ولدرجة القتل الجماعي". وأشار إلى أن هؤلاء "لعلهم يتذكرون اشاعة أن مرسى جاء بوزير داخلية اخوانى فهاهو يعتقل الاخوان من شدة هوسه بالاخوان". وتابع : ومن الذى ادعى أن مرسي باع القناة وباع سيناء وباع الهرم وباع أبو الهول وباع مصر كلها .. الإعلاميون الذين كانوا يسألونه كل لحظة أين النهضة دون إعطائه أى فرصة ، وكانوا يسبونه ويتهمونه ليل نهار هم الآن لا يستحون من حث الناس على الصبر وعدم المطالبة بأى شئ في الوقت الحالي .. وأردف قائلا: الذين طالبوا ليل نهار بانتخابات رئاسية مبكرة يقولون الآن البلد مش مستحملة انتخابات ... وتساءل الشندويلي قائلا :"هل أدركتم الآن كم كان مرسي مضطهداً بسبب لحيته ، وكم تحالف الجميع ضده من شرطة وإعلام لجيش وقضاء وقيادات مدنية وحكومية ، وكلما أراد أن يغير هاجموه واتهموه وحاربوه وخرجوا ضده فى مسيرات وهو الرئيس الديمقراطي الصبور المنتخب الرحب الصدر ، فماذا كان هدفهم من كل هذه الحيل ..؟ وخلص الكاتب الساخر قائلا : "على الأقل عرف الجميع الآن من الذى كان يخرب فى مصر وكيف كان الإعلام جزءاً من مؤامرة متكاملة الأبعاد وكيف لم يصدقنا أحد حين قلنا وحذرنا.؟ .. فهل تعجبكم مصر الآن.. لا برلمان ولا دستور ولاديمقراطية ولا شئ غير القهر والرعب والقتل والكآبة والمصير المجهول والواقع الأسود الذى صنعه التحالف الشيطاني بين الحقد والجهل والغباء.