"إن بي سي نيوز": سيعود "الإخوان" أقوى مثلما عاد الإسلاميون في تركيا عقب انقلاب 1997

نشرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية تحليلا مطولا بعنوان "ما هي الخطوة التالية لجماعة الإخوان المسلمين؟" وذلك بعد إعلان الانقلاب العسكري على أول رئيس شرعي منتخب للبلاد د. محمد مرسي مشيرة إلى أن جماعة الإخوان هي الحركة السياسية الأكثر تنظيما وشعبية في مصر لافتة إلى أن موقف الإخوان من هذا الانقلاب سيحدد مستقبل مصر والمنطقة بأسرها.
وأضاف التحليل أن جماعة الإخوان المسلمين تنبذ العنف حتى بعدما سُرقت منها السلطة عبر الانقلاب والتي حازت عليها الجماعة عبر أول انتخابات حرة ونزيهة في تاريخ مصر مشيرة إلى أن قادة الإخوان يكافحون لاحتواء غضب الإسلاميين من الانقلاب على الإرادة الشرعية وإقصائهم بعد فوزهم ديمقراطيا.
وتابع التحليل أن البديل أمام الإخوان المسلمين أن تفعل ما فعله الإسلاميون في تركيا عام 1997 عندما تدخل الجيش وأطاح بالحكومة الإسلامية لافتا إلى أن الإسلاميين في تركيا أعادوا تنظيم صفوفهم وعادوا أكثر قوة من أي وقت لاحق مشيرة إلى ضرورة حفاظ الإخوان المسلمين على كيانهم الموحد الذي يعد من أهم نقاط القوة الرئيسية للجماعة.
وأشار التحليل إلى الدور الذي لعبته "الدولة العميقة" على حد تعبير التحليل من جيش ومخابرات وشرطة وبيروقراطية وسلطة قضائية في حدوث الانقلاب لافتا إلى أن الدولة العميقة تسعى لتقسيم وإضعاف الجماعة.