وصف الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذي بحزب الحرية والعدالة، المنشور الذى ألقته منذ قليل القوات المسلحة على المتظاهرين بمحيط رابعة العدوية بنه تهديد، وتعاملوا مع المتظاهرين كأسرى حرب، طالبين منهم العودة إلى منازلهم وان ينفضوا منعاً لقطع الطرق. ولفت البلتاجي، في تصريح له، إلى أن القوات المسلحة تناست ان المتظاهرين على الجانب الآخر لطالما قطعوا الطرق باعتصامهم أمام الجامعات وقصر الإتحادية والتحرير ومديريات الأمن ولم يتحرك للقوات المسلحة ساكن وسمحت بحرق الوطن لعدة أشهر، وها هى اليوم تطلب فض الميدان وتقول عودوا إلى بيوتكم. وأضاف أن حركة تمرد ما هى إلى انقضاض على صناديق الاقتراع، نافيا ما أشيع ونشر على إحدى الصحف الأجنبية ، بان مجموعة من قيادات الإخوان المسلمين، حاولت أن تلتقى بالسيسى من أجل إجراء مفاوضات وعودة الرئيس المنتخب محمد مرسى ، وأن السيسى أكد لهم بان الرئيس مرسى لن يعود، حيث أوضح البلتاجى أن الكلام لا أساس له من الصحة. واستنكر البلتاجى التعيتم الإعلامى المتعمد من جانب القوات المسلحة، وإلحاق تهم بقيادات من الإخوان المسلمين .