رأت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن المجزرة التي وقعت أمام الحرس الجمهوري وراح ضحيتها 51 شهيدا من مؤيدي الرئيس محمد مرسي زادت من توتر العلاقات بين واشنطن والجيش الذي يتولى سدة الحكم. وقالت الصحيفة إن تصاعد الأزمة في مصر يزيد من تعقيد علاقاتها مع واشنطن وحلفاء غربيين آخرين دعموا مرسي كزعيم أول حكومة منتخبة في البلاد، حيث يتم حاليا إعادة تقييم السياسات تجاه الأطراف المدعومة من الجيش. وأشارت الصحيفة إلى أن أمس الاثنين كان من أكثر الايام دموية منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي من قبل الجيش، بمقتل أكثر من 51 من مؤيديه على أيدي قوات الأمن، إذ وجد الجيش نفسه في موقف دفاعي بعد سفكه للدماء، لكن هذا قاد الرئيس المؤقت قدما في وضع خطة سياسية وأصدر جدول زمني سريع لعملية تعديل الدستور، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أوائل عام 2014.