أسفر الهجوم المسلح من جانب مجموعة من البلطجية على المسيرات التى انطلقت من ميدان المطرية ومتجهه إلى ميدان رابعة العدوية، إلى وقوع العشرات من الإصابات بينهم اكثر من 5 سيدات مصابات، على إثر التعدي على المسيرة بالخرطوش والأسلحة البيضاء اعلى كوبرى الحلمية وعند منطقة التجنيد ، فضلاً عن قيام البلطجية بتحطيم سيارتين فى ظل وجود ثلاثة من سيدات فى واحدة من تلك السيارات، وهو ما أسفر أيضاً عن إصابتهن وكشف أحد شهود العيان ؛ أنه يعرف الأشخاص الذين قاموا بالتعدي على المسيرة مؤكداً أنهم البلطجية المتعهدين لدى عضو مجلس الشعب الأسبق عن الحزب الوطني - ميمى العمدة، موضحاً ان وجوههم مألوفة ومعروفة لدى القاطنين بمنطقة المطرية، وكانوا يظهروا معه وقت الانتخابات. وقد وقعت تلك الإصابات فى ظل غياب تام للامن رغم ان أقسام الشرطة لا تبعد كثيراً عن تلك المنطقة، فضلاً عن انها منطقة عسكرية، كما غابت سيارات الإسعاف عن المشهد مما إضطر المتظاهرين إلى عمل إسعافات أولية للمصابين وقرر المتظاهرون استكمال مسيرتهم حتى ميدان رابعة العدوية ، رغم اعتداء الذي تعرضوا له مؤكدين على اعتصامهم هناك لحين عودة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى .