أدان الدكتور طارق السويدان، الباحث والداعية الإسلامي، الانقلاب العسكري الذي وقع بمصر مؤخراً، مستنكراً ما أصدرته المؤسسة العسكرية من قرارات انقلابية كتعليق الدستور وتكميم الإعلام فضلاً عن الاعتقالات وتعيين رئيس لم يختاره الشعب. وقال على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يجب أن ينتهي عهد تدخل الجيش في السياسة ويبقى دوره حماية الثغور من الأعداء ومساندة الشعب في الكوارث وحمايتهم من الطغاة ويترك السياسة للمدنيين وشدد على أنه من حق الشعب المصري اختيار رئيسه أو تغيير الرئيس الذي يحكمهم سواء كان من الإخوان أو غيرهم ، متسائلاً باستنكار لكن كيف يرضى البعض أن يسلبهم العسكر هذا الحق؟ وأضاف قائلا: "الذين يقولون أن الجيش لم ينقلب ولم يحكم لأنه عين حاكما مدنيا، ماذا لو عين أحد رموز المعارضة ؟ وهل !!يستطيع الحاكم المعين من قبلهم مخالفتهم؟! وأشار إلى أن التاريخ الحديث واضح وبلا استثناء أن أي تدخل للجيش في السياسة (حتى بمطالبات شعبية) كانت نتائجه كارثية وانظروا تجارب الأرجنتين وتايلاند وفنزويلا بلا استثناء في كل التجارب الحديثة بعد انقلاب الجيش على الديموقراطية (بمطالبات شعبية) عاد النظام الذي تم الانقلاب عليه إلى الحكم مرة أخرى وتقدم السويدات بأحر التعازي للإبن الصالح ياسر ضرغام مدير (إعلامي) بقريبه الذي قتل برصاص الجيش في الإسكندرية بينما كان يشارك في حماية الفتيات المتظاهرات أمس. وشدد على استنكار للعنف في مصر مهما كان مصدرة مقدماً التعازي لأهالي كل من قتل رحمهم الله جميعا وأدعو ان يعبر كل طرف عن رأيه بسلم وأسلوب راقي