أكد سعد خيرت الشاطر- نجل المهندس محمد خيرت الشاطر- أن أسرة الشاطر متمسكة بمواقفها التى أعلنها الشاطر خلال المحاكمات العسكرية 2005 "مش هنسافر مش هنفرط مش هنلين". وأشار نجل الشاطر- خلال كلمته على منصة اعتصام ميدان رابعة العدوية- إلى أن الشرطة اعتقلت والده، مساء أمس، هو وعمُّه، مؤكدًا أنه لن يفرط فى موقفه من دعم الشرعية ورفض الانقلاب مهما كان السبب، وأن أسرته تقف خلفه بكل يقين فى نصر الله وقرب زوال الغمة ودحر الانقلاب. فيما أكدت زوجة المهندس خيرت الشاطر، أن حادث القبض على زوجها يعيد للأذهان عصور الظلم السابقة في أبشع صورها، مؤكدة أن الشاطر كان ينوي تسليم نفسه صباح اليوم التالى لاعتقاله وذلك بعد علمه بأمر الضبط والإحضار لأنه على يقين ببراءته من كل التهم المزيفه التي يلصقوها له. وأضافت من علي المنصة : "أن ما حدث وقت اعتقال زوجي؛ كان عبارة عن تصرفات أقبح من تصرفات أمن الدولة في عهد الظالم مبارك، مشيرة إلى أن أمن الدولة كان يعطيهم الفرصة لتغيير ملابسهم وأحوالهم، ولكن ماتم الآن هو كسر باب الشقة واقتحامها ورفع السلاح في وجوهنا"، قائلة: "أنا واثقة أن هؤلاء ليسوا مصريين دول صهاينة". وأكدت زوجه الشاطر أن الشعب المصري لا يمكن أن يخدع أو يتصور أن الذي يغلق القنوات ويعتقل الأبرياء يمكن له أن يستمر في السلطة أو أن يكون على حق، وأوضحت أن الرئيس مرسي هو حامي الديمقراطية وأنه حاول خلال العام أن يعلمهم مبادئ الديموقراطية ورفض تكميم الأفواه وغلق القنوات، لكنهم لم يتعلموا الدرس ولم يستفيدوا منه شيئًا". وقالت يريدون الرجوع بنا للوراء 60 سنة، هؤلاء خونه ومجرمين وأنا أُحملهم المسؤلية لأي شئ يحدث لزوجي، لافتة إلى أن زوجها ليس خائفًا لأنه "معملش حاجة"، وهم يريدون إلغاء العقول ويقولون أن الإخوان هم من اعتدو على الناس في المقطم، ويريدون قلب الحقائق، إلا أن الشعب المصري كله اكتشف زيفهم وكذبهم". وتابعت، أن المهندس خيرت الشاطر اعتقل 12 سنة وكان دائما يقول "مش هانسلم ومش هانبيع ومش هانسيب أوطانا"، ورغم هذا لم يرفع قضية واحدة على مبارك ولا أعوانه.