قالت شبكة "بي بي سي" البريطانية أن الجيش منذ انقلابه على الرئيس الشرعي المنتخب قام بحملة اعتقالات ضد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وقادة التيار الإسلامي، في إشارة إلى عودة الممارسات القمعية. من جانبها علقت منظمة العفو الدولية على إغلاق الفضائيات بأنها "ضربة لحرية الإعلام". وأضاف جيرمي بوسن مراسل "بي بي سي" في القاهرة أنه الجيش راهن على إمكانية احتواء الموقف في الشارع ولكن هذا غير مؤكد في ظل رفض المؤيدين للرئيس مرسي الانقلاب على الشرعية ونزولهم في الميادين، مشيرا إلى أحداث العنف التي تتعرض لها المسيرات المؤيدة للشرعية والتي تعتبر الانقلاب العسكري خيانة للعملية الديمقراطية. ونقلت "بي بي سي" عن جهاد حداد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين قوله إن الاعتقالات بحق قيادات الجماعة لا تستند لأي أساس قانوني منتقدًا عودة الدولة البوليسية من جديد. وأشارت الشبكة إلى إغلاق القنوات الفضائية الداعمة لمرسي ورفض مطبعة الأهرام لصحيفة "الحرية والعدالة" لافتة إلى مداهمة قوات الجيش لقناة الجزيرة مباشر لمنعها من بث الاعتصام المؤيد للرئيس مرسي بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر.