أطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسلة للدموع على مؤيدي الرئيس محمد مرسى بالقرب من "مسجد النصر" بكورنيش النيل بأسوان حيث كان من المقرر خروج مسيرة تأييد للرئيس مرسى. يأتي ذلك في أعقاب إعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة انقلابا عسكريا على الرئيس مرسى إسناد منصبه إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا وتعطيل الدستور الحالي. كما قام عدد من البلطجية باحتجاز أكثر من 50 شخصا من المنتمين إلى التيارات الإسلامية داخل مسجد النصر وغلق ابواب المسجد عليهم، وأمام هذه الأحداث اضرت عدد كبير من المحال التجارية الى غلق ابوابها بمناطق سعد زغلول السياحى وابطال التحرير وكورنيش النيل وعباس فريد كما تم وقف حركة المرور على كورنيش النيل من قبل قوات الامن فى ظل الاحداث المؤسفة.