توافدت أعداد كبيرة من المتظاهرين المؤيدين للرئيس على العديد من ميادين محافظة الشرقية، وقد خرجت المسيرات الحاشدة لمؤيدي الرئيس في عدد كبير من الميادين، والتزمت جميعها بالسلمية، ولم تحدث أي اشتباكات. ودفعت مديرية أمن الشرقية بتشكيلات من الأمن المركزي، مصحوبة بسيارات مصفحة، بالشوارع الجانبية المحيطة بديوان عام المحافظة لتأمين المتظاهرين، ومواجهة أية محاولة لممارسة البلطجة والعنف. كما استمر التواجد الأمني المكثف حول منزل الرئيس بالزقازيق، والمنشآت الشرطية وسجن الزقازيق العمومي لتأمينها والتصدي لأي محاولات شغب.