انتفضت القوى الإسلامية والثورية والشعبية بعشرات الآلاف من المتظاهرين في أنحاء مراكز ومدن وقرى محافظة الدقهلية مساء الثلاثاء لتأييد شرعية الرئيس محمد مرسي والحفاظ على مكتسبات الثورة ومواجهة حالات التزييف الإعلامي لواقع الشارع المصري. ومن أمام مسجد الرحمة بشربين انطلقت مظاهرة حاشدة هتفت للرئيس وطالبت باستمراره حتى نهاية مدته الدستورية، وأكد المشاركون فيها أن أى مساس بمسار التحول الديمقراطي سيهدد استقرار مصر ويمهد لحكمها بقانون الغاب. وفي المنصورة ورغم إعلان إلغاء التظاهرة من أمام استاد الجامعة نتيجة رصد تجمعات من البلطجية في مفاصل طرق متأهبين للاعتداء على المتجهين نحو مكان المظاهرة إلا أن أعدادا كبيرة أصرت على الوصول وتنظيم المظاهرة والتعبير عن دعمها للشرعية. وفي برمبال ومن أمام مسجد السطوحي هتف الآلاف في المظاهرة الحاشدة "يرحل ليه؟ يرحل ليه؟ .. هو مبارك ولا إيه؟" وطالب المتظاهرون شركاء الثورة الشرفاء بأن ينتبهوا للخطر الداهم على الثورة المصرية وانكشاف الأيادي التي تعبث لإجهاض التجربة المصرية وتورط بعض المخلصين في هذا الفخ المحكم. وخرجت حشود المتظاهرين من قرية أويش الحجر عقب صلاة العصر فى مسيرة حاشدة لتأييد الشرعية والحفاظ على إرادة الشعب المصري ونددت بمحاولة الانقلاب على الشرعية وإسقاط الرئيس المنتخب ووسط هتافات منها: "إسلامية إسلامية لا شرقية ولا غربية". وانطلقت مسيرات حاشدة مؤيدة لشرعية رئيس الجمهورية جابت شوارع قرية أتميدة مركز ميت غمر بمشاركة القوى والتيارات الإسلامية والشعبية ورددت هتافات مؤيدة للشرعية ومنددة بأعمال التخريب والانقلاب على الشرعية . واعتبر المتظاهرون بيان الجيش انقلابا ناعما على الشرعية مطالبين الرئيس باتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة حيال ذلك، وشهدت المظاهرة قيام البلطجية التابعين للحزب الوطني المنحل بالاعتداء على المسيرة بالحجارة والاسلحة البيضاء والعصى. يذكر أن الدقهلية شهدت مساء أمس خروج مظاهرات تلقائية حاشدة لتأييد الشرعية ورفض دعوات إقالة الرئيس انطلقت في مدن وقرى ميت غمر والمطرية وأجا.