أغلق العشرات من بلطجية حركة تمرد وفلول الوطنى بقنا، لليوم الثانى على التوالى، مبنى المجلس المحلى بالأقفال والجنازير، ومنعوا الموظفين والمواطنين من آداء عملهم وقضاء مصالحهم . فى حين دخل عدد من الموظفين من الباب الخلفي، بعد إصرارهم على ممارسة عملهم بشكل طبيعي، مؤكدين أن الشرعية ما زالت للرئيس محمد مرسي، وأكدوا عدم انسياقهم وراء دعوات العصيان المدني. وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم مما حدث، الأمر الذى أدى إلى تعطيل مصالحهم، قائلين "أين الشرطة التى قالت إنها ستؤمن المنشآت الحكومية ". فيما قال اللواء مصطفي رحاب رئيس مجلس مدينة نجع حمادي: إن هناك بعض العاملين بالمجلس دخلوا من الباب الفرعى وآخرين رجعوا إلى منازلهم عندما رأوا الجنازير التى وضعها المحتجون، بالأمس، على الباب الرئيسى، مؤكدا أنه يمارس عمله بالشارع، وسوف يقوم بتلبية مطالب الأهالى فى أى وقت.