قال الدكتور عبد الرحمن البر، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، في كلمته التي ألقاها نيابة عن علماء الأزهر، إنهم «في رباط من أجل حماية الشرعية، وحماية دماء الشهداء، لكي يصبح كل مصري حر على أرضه». وطالب البر، خلال كلمته في ميدان رابعة العدوية، اليوم السبت، «جميع الحضور أن يكونوا صادقين مع الله في هذه الليلة، مقيمين الليل»، وتابع، «لقد من الله علينا بهذه الثورة وهذا الرئيس، ونعلم جيدا أن القضية هي صراع ضد المشروع الإسلامي، الذي يحفظ هوية الأمة، ويريدون استبداله بمشروع يجعلنا عبيد لهؤلاء العلمانيين». وأضاف البر، أن ما قام به الرئيس منذ أول يوم من عرض المناصب لقيادية عليهم، ومعارضتهم له، يوضح ذلك أنهم ظنوا أن المشروع الإسلامي سيسقط، ناسين أن للمشروع رب يحميه، متسائلا: «لماذا تحاولون إفشال من تحملوا المسئولية، في ظل تهربكم من تحمل تلك المسئولية؟». وأوضح عميد كلية أصول الدين، أن من لهم أطماع سياسية، غرروا بشباب تمرد ليجمعوا التوقيعات ظنا منهم أن الأموال التي توزع تستطيع أن تشتري ذمم المصريين، مؤكدا أن علماء الأزهر لم يقبلوا بأن تسلب إرادة الشعب، وأن الشرعية خط أحمر، فالأزهر بكل رجاله لا يعرف إلا الانحياز للحق، ويعلنون أنهم مع الشرعية ومع الرئيس المنتخب.