حاصر العشرات من البلطجية وعناصر من حركة تمرد وأحزاب الدستور والتجمع وفلول الحزب الوطني المنحل، اليوم الجمعة، مركز كفر شكر في محافظة القليوبية، ومنعوا خروج 87 من الإخوان المسلمين، وحاولوا الاعتداء عليهم بعدما أخلت النيابة عنهم بعد تحرير محاضر ضدهم على الرغم من أنهم هم من اعتدى عليهم، وأصيب منهم 7.
وطالب عبد الرءوف عيسى، أمين اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة بالقليوبية، بتدخل قوات الجيش وفك الحصار المضروب حول المركز قبل وقوع مجزرة، ورحمة بالمحتجزين منذ الصباح الباكر دون طعام أو شراب وبينهم مصابين وكبار سن ومرضى يحتاجون تناول الطعام والعلاج.
وأوضح أن النيابة أخلت سبيل جميع أفراد جماعة الإخوان المقبوض عليهم اليوم بعدما تأكدت من براءتهم.
ومن جهته، حمل محسن راضي، أمين حزب الحرية والعدالة، في محافظة القليوبية رجال الأمن مسئولية اعتداء بلطجية حركة تمرد على مؤيدي الرئيس محمد مرسي، بمركز كفر شكر أثناء توجههم لحضور مليونية "الشرعية خط أحمر" بميدان رابعة العدوية.
واستنكر راضي ما قامت به الشرطة من غض للطرف عن أعمال البلطجة وما قام به أعضاء تمرد من الاعتداء على مؤيدي الرئيس، واتهام المؤيدين زورًا بحيازة الأسلحة وساقتهم إلى النيابة للتحقيق معهم.