نظمت القوى والتيارات الاسلامية مؤتمرا جماهيريا بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء لتأييد شرعية الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية تحت اسم : " الاعتصام والتوحد " بحضور حزب الحرية والعدالة وقيادات الاخوان المسلمين والتيارات الاسلامية بكل من العريش والشيخ زويد ورفح . وأكد مصطفى أبوعبيد الله أحد قيادات السلفية برفح إن الإعلام الموجه المدعوم من الخارج يصور غير الحقيقة ، وأن مصر مستهدفة من كل مخابرات العالم ولابد من التيقن أننا أمام حرب شرسة ، وأن الله أمرنا بالوحدة ونهانا عن التفرق ، وعلى الجميع أن يسير خلف من يرفع الراية. ومن جانبه أوضح الشيخ حسام فوزى أحد الرموز السلفية بالعريش أن حركة تمرد هى الوجه الآخر لجبهة الانقاذ ، وقد تم تغيير اسمها بعد أن لفظها الشعب وكان منهم 5 وزراء قبل تولى الرئيس مرسى ولكنهم فشلوا ، وأن حماقتهم جعلت شعبية الرئيس فى ازدياد. وقال القاضى الشرعى نايف الذيب أن المنطقة الحدودية تحتاج الى روح المؤمنين الموحدين المنتمين الى بلدهم لأن فى الجوار عدو لدود هى اسرائيل ، مشيرا الى أن الموساد ومن دار فى فلكهم الذين لايعرفون للدين طعم هم وراء الأزمات فى مصر .. وقال نريد أن نكون امتدادا لمصر بما لا يخالف شرع الله لنحافظ على مساجدنا ومدارسنا ونريد شبابا لنصرة الدين . وقال محمد على أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين برفح أن المجتمعون فى المؤتمر اجتمعوا لنصرة الحق ، ولا بد من مواجهة الآخرين بكافة الطرق للدفاع عن كلمة الحق .. مشيرا الى أن هناك مؤامرات على قوت الناس وخصوصا محطات الوقود فى الشيخ زويد ورفح ، وأن كلها مؤامرات على نظام الحكم بهدف اسقاطه . وقال أحمد فايد أحد أعضاء الحركة الإسلامية : نعتز أننا مصريون وأصولنا عربية .. مطالبا أعضاء الحركة الإسلامية بسيناء بتكوين لجنة لنقل الحقيقة ووضع الحلول الواقعية ، وأن الحركة الإسلامية بكافة أنحاء مصر تحتاج أبناء سيناء ، وأن الخلافة الإسلامية قادمة لامحالة . ووجه الحضور رسالة الى كل من تسول له نفسه التخريب أن شباب الصحوة فى المنطقة سيتصدون لهم ويقفون ضد كل من سيخرب ، وطالبوا الشباب بالإستعداد لمواجهة أى تخريب . وقد رفعت فى المؤتمر لافتات كتب عليها : " الشرعية خط أحمر " ، " لا للتخريب - سلمية " ، " لا للعنف " ، " لا للفرقة .. نعم للوحدة " ، " المنشأت أمانة نحميها " و " احذروا الإعلام المضلل " .