قال عبد المنعم عبد المقصود " محامي جماعة الاخوان المسلمين" أن قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الصادر اليوم بالتنحي هو والعدم سواء , ولا يرتب أي أثر قانوني , مشيراً إلي أن هذه اللجنة التي انعقدت اليوم حلت بقوة الدستور وهذا معناه أنها لم يعد لها وجود بعد نفاذ الدستور الجديد وأكد أنه وفق الفقرة الثانية من المادة 211 من الدستورالحالي ,والمادة 28 من الاعلان الدستوري التي استفتى عليها الشعب " لا يجوز الطعن على النتائج النهائية للإستفتاءات أو الإنتخابات الرئاسية بعد إعلانها". وهذا يعنى أنه, على فرض أن لجنة الانتخابات الرئاسية قائمة - وهذا غير صحيح - إلا أنه لا يجوز الطعن أمامها ولا أمام أى جهة أخرى فى نتائج الإنتخابات الرئاسية بعد إعلانها. بإعتبار ذلك ممتنعا دستوريا. وأضاف ان الدستور أسبغ علي مدة رئيس الجمهورية الحالى حماية دستورية مانعة من القدح فيها. وذلك بما نصت عليه المادة 226 من أنه: تنتهى مدة رئيس الجمهورية الحالى بإنقضاء أربع سنوات من تاريخ تسلمه مهام منصبه, ولا يجوز إعادة إنتخابه إلا لمرة أخرى. والنص على هذا النحو يقطع بأمرين: أولهما دستورية الاختيار, وثانيهما دستورية البقاء. وأخيراً أكد عبد المقصود أن مثل هذه القضايا التي ترفع للتشكيك في شرعية الرئيس ما هي إلا افلاس سياسي وفقر قانوني , ولا ترتب أي أثر قانوني لأنها والعدم سواء , لأن الرئيس اكتسب شرعية دستورية وقانونية بعد اعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية نتيجة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية في 24 يونيو 2012 .