استنكر الأزهر الشريف ما تداولته بعض الصحف المصرية والمواقع الإلكترونية وما كتبته بعض الصحف الإسرائيلية من تلقي المعارضين بمصر دعما من شيخ الأزهر، وما ذكرته صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية من أن شيخ الأزهر يوجه صفعة للتيار الإسلامي بعد فتوى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بشأن الخروج على الحاكم لإبداء الرأي. وأكد الأزهر، فى بيان له، اليوم الأحد، أن هذا كله بهتان من القول لا أساس له من الصحة، وأن الأزهر الشريف سيظل كما كان دائما بيت المصريين جميعا، بل وبيت العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، كما جدد الأزهر موقفه بأنه لا ولن ينزلق إلى العمل السياسي بحال من الأحوال متحصنا بتراثه الوطني والعلمي، مناشدا وسائل الإعلام ألا ينجرفوا لأعداء مصر بنشر الأكاذيب. من جهة أخرى، نفى الأزهر ما تناقلته بعض المواقع من أن الأزهر سيعقد مؤتمرا موسعا لتأييد فتوى الخروج على الحاكم في المظاهرات، مؤكدا وجوب توقي الدقة في نقل الأخبار.