استنكر الأزهر الشريف ما تداولته بعض الصحف المصرية والمواقع الإلكترونية وما كتبته بعض صحف الكيان الصهيوني من تلقي المعارضين بمصر دعمًا من شيخ الأزهر، وما ذكرته صحيفة الواشنطن بوست من أن شيخ الأزهر يوجّه صفعة للتيار الإسلامي. وأكد الأزهر في بيان له اليوم أن هذا كله بهتان من القول لا أساس له من الصحة، وسيظل الأزهر الشريف تعالى كما كان دائمًا بيت المصريين جميعًا ، بل وبيت العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، مؤكدا على أنه لا ولن ينزلق إلى العمل السياسي بحال من الأحوال ، متحصنًا بتراثه الوطني والعلمي. وأهاب الأزهر الشريف بوسائل الإعلام ألا ينجرفوا لأعداء مصر بنشر الأكاذيب.