حمل حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ، مسئولية الهجوم المسلح على مؤتمر الإخوان والحزب بالمحافظة، مساء أمس الخميس، للتيار الشعبي وفلول النظام السابق. وأوضح الحزب، في بيان له، أن البلطجية أطلقوا خلال المؤتمر، أعيرة نارية وخرطوش ومولتوف على الحاضرين الذي كان بينهم عدد من النساء والأطفال، ودون مراعاة وازع من ضمير أو دين أو خلق، مما أدى إلى حالة من الرعب والفزع بينهم، ثم قام مجموعة من البلطجية بمحاولة اقتحام المؤتمر، وهم يحملون السيوف والسنج والمطاوي، وقاموا بالاعتداء على الحاضرين، مما تسبب في إصابة العشرات بإصابات مختلفة، وأدى إلى إنهاء المؤتمر في بدايته. وتساءل الحزب عن السبب الذي يدفع هؤلاء للاعتداء على مؤتمر يعبر عن رأيه بطريقة سلمية، ولماذا يذهب هؤلاء أصلا إلى مكان انعقاد المؤتمر؟، مشيرًا إلى أن أحد الإعلاميين عقد مؤتمر في نفس المكان، الأسبوع الماضي، قام فيه بتوجيه كل أنواع السباب والشتائم للرئيس والإخوان ولم يتعرض له أحد. وأكد الحزب أنه بهذا يتضح لكل ذي عينين كذب شعارات السلمية التي يتشدقون بها، متسائلا عن دور الشرطة الغائب والذي ترك الساحة خالية للبلطجية ولم يتدخل لحماية المواطنين السلميين.