أبرزت الصحف الصادرة صباح اليوم، الخميس، تكليف الرئيس محمد مرسي لرئيس الوزراء بالإسراع الدكتور هشام قنديل في تنفيذ خطة تنمية سيناء. فمن جانبها، ركزت "الأهرام" على الاجتماع المصغر الذي عقده الرئيس مرسي بحضور قنديل ومحافظي شمال وجنوب سيناء ورئيس الجهاز الوطني لتنمية سيناء. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إيهاب فهمي قوله إن الدكتور قنديل استعرض خطة الدولة العاجلة للتنمية الشاملة في سيناء، والمشروعات المعتمدة في هذا الخصوص. وأضاف: أن رئيس الجمهورية اعتمد خطة تنمية سيناء التي تخصص مبلغ44 مليار جنيه استثمارات عامة في سيناء. من جهة أخرى، أكد قنديل- خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب الاجتماع- إن هناك تأمينا مزدوجا لحماية المتظاهرين السلميين والأرواح والمنشآت العامة والخاصة طبقا للقانون، مشيرا إلي أن الحكومة والشعب متفقان علي أنه لا يجوز تطبيق قانون الطوارئ. بدورها، اهتمت الأخبار باللقاء الذي عقده الرئيس محمد مرسي مع كل من الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، والأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وعلمت الصحيفة أن اللقاء كان برمزي الأزهر والكنيسة في قصر الرئاسة له معني رمزي كبير يؤكد الوحدة الوطنية من رأس المؤسستين تحت مظلة الرئاسة وبحضور الرئيس. وذكرت "الأهرام" أن مباحثات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مع السيدة كاترين آشتون ممثلة الاتحاد الأوروبي تناولت مستجدات الوضع علي الساحة السورية ومستقبل التحول الديمقراطي في مصر. وقال وزير الخارجية محمد كامل عمرو عقب لقائه بالسيدة آشتون - "إننا متفقون علي أن الوضع في سوريا مأساوي". ومن جانبها ، قالت كاترين آشتون: إنها تتفق بالكامل مع عمرو حول أهمية عقد مؤتمر(جنيف2). كما سلطت صحيفة الجمهورية اهتمامها بتأكيد الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن جند مصر هم خير أجناد الأرض لما يملكونه من ولاء وانتماء للوطن واستعداد دائم للتضحية والفداء للحفاظ علي سلامة مصر وقواتها المسلحة التي ستظل الدرع الواقية لمصر وشعبها العظيم. وطالب السيسي خلال تفقده لإجراءات تفتيش ورفع الكفاءة القتالية لأحد تشكيلات المنطقة الشمالية العسكرية بضرورة التمسك بمبادئ القوات المسلحة وقيمها والحفاظ علي الانضباط العسكري والاهتمام بالمقاتلين ورعايتهم فكرياً واجتماعياً وبدنيا. وجاء على رأس الموضوعات التى حرصت الشروق على تغطيتها، اعتزام 17 حركة وحزبا اسلامياً على تحريك حشود المؤيدين للرئيس مرسى غداً فى مليونية بميدان رابعة العدوية، للتأكيد على رفضهم دعاوى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، واجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكثفت الاحزاب من اجتماعاتها، لاتخاذ قرار بشأن التدابير التى تتخذها للتعامل مع مظاهرات 30 يونيو. وحول تطورات الموقف بشأن سد النهضة الاثيوبي،عرض محمد كامل عمرو وزير الخارجية- وفقا للأخبار- تقريرا حول الزيارة التي قام بها إلي كل من إثيوبيا والسودان ولقاءاته مع المسئولين في البلدين؟. وأكد أن الموقف قد شهد انفراجة،مشيرا إلي اتفاق مصر وإثيوبيا علي البدء فورا في مشاورات بمشاركة السودان، حول كيفية المضي قدما في تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية، بما في ذلك الدراسات التي تم التوصية بإعدادها. وأبرزت أيضا الأهرام قرار مجلس القضاء الأعلي، برئاسة المستشار محمد ممتاز متولي، رئيس المجلس، ورئيس محكمة النقض، ندب قاض للتحقيق وفحص البلاغ المقدم ضد المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، والمتعلق بتخصيص مساحات من الأراضي له في منطقة الحمام بمرسي مطروح. وعلى صعيد آخر، كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا - وفقا لما نشرته الجمهورية- عن معلومات وتفاصيل مثيرة في قضية التخابر لصالح إسرائيل والمتهم فيها صاحب شركة خاصة تم القبض عليه بمعرفة جهاز المخابرات العامة قبل أيام. جاء في التحقيقات أن المتهم التقي مع عناصر من جهاز المخابرات الإسرائيلية-موساد- في عدد من الدول خلال عامي 2012 و..2013 وأنه خلال هذه اللقاءات كان الموساد قد حجز للمتهم للاقامة في أحد الفنادق بكل دولة كان يتوجه إليها. من جهتها، ركزت المصري اليوم على اتهام جماعة الإخوان المسلمين، رموز جبهة الإنقاذ الوطنى، باستخدام البلطجية والتحالف مع الفلول، للاعتداء على مقارها وأعضائها، مشيرة إلى أن المطالبين بانتخابات رئاسية مبكرة "مجانين". وقال حزب جماعة الإخوان المسلمين"الحرية والعدالة"، فى بيان أصدره أمس، إن أعضاء جبهة الإنقاذ على رأسهم الدكتور محمد البرادعى، وعمرو موسى وحمدين صباحى و السيد البدوى، مسئولون عن أحداث العنف والاعتداء على مقار وأعضاء الإخوان بعدد من المحافظات.