أكد د.أحمد الجيزاوي، وزير الزراعة، أن الوزارة تدرس تعميم تحويل "الشون" الخاصة بالمحاصيل إلى "صوامع بتكنولوجيا عالية"، إلا أن التمويل يعد عاملا رئيسيًا ونقطة جوهرية لتطبيق ذلك، لافتًا إلى أن الوزارة تدرس "التجربة الهندية في التخزين" والتي تأتى بتكلفة أقل وبسعة تخزينية أقل وكفاءة تكنولوجية قليلة تسمى "التخزين في الأنفاق" لكنها ستكون عامل مساعد للصوامع في مصر كما ستكون أفضل من الشون الحالية بنسبة كبيرة. وقال، خلال زيارته لمحافظة المنيا اليوم، إن نسبة الفاقد في محصول القمح تتراوح ما بين 10-20% يمكن تقليلها إذا استخدمنا التكنولوجيا العالية لتصل نسبة الفاقد إلى أقل من 5% وهو ما يعكس استغلال أغلب الناتج عن المساحة المزروعة من المحصول، لافتا إلى أنه يتم التركيز حاليا على التوسع الرأسي والأفقي بالإضافة إلى وجود آلية لتقليل الفاقد أو التسريب. وأضاف أن الوزارة لديها خطة إستراتيجية حتى عام 2017 لزيادة إنتاجية محاصيل القمح والأرز والذرة الصفراء والرفيعة، وأنه خلال عامين من الآن نستطيع تحقيق لتحقيق الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الرئيسية. وأوضح أن جودة محصول القمح المحلى أفضل 3 مرات من القمح المستورد، لافتا إلى وجود تعاون مع وزارة التموين لإنشاء الصوامع جديدة للحفاظ على المحاصيل من التلف وتقليل نسبة الفاقد. وأشار إلي إن هناك بعض المناطق في بعض المحافظات وصل فيها إنتاجية فدان القمح إلى 30 إردبا.