تنوعت اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس بين الشأنين الداخلي والخارجي.. فيما تصدر تداعيات أزمة سد "النهضة" الإثيوبي العناوين. فمن جانبها، ركزت صحيفة"الجمهورية" على قرار مجلس الوزراء خلال اجتماعه برئاسة الدكتور هشام قنديل علي الموافقة من حيث المبدأ علي التعديلات التشريعية المقدمة من وزارة الداخلية للتصدي للجرائم التي تهدد أمن الوطن وضباط الشرطة والممتلكات العامة والخاصة وإحالة المشروع إلي اللجنة التشريعية تمهيدا لإحالته إلي مجلس الشوري بعد تكرار حوادث الاعتداء علي أفراد وضباط الشرطة أثناء أداء واجباتهم. وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء علاء الحديدي إن زيادة العقوبات علي جرائم التعدي علي رجال الشرطة لا علاقة له بالاستعداد ل30 يونيو ولكن هدفه حماية رجال الشرطة من الاعتداءات عليهم وسيتم من خلال تشريع تدرسه اللجنة التشريعية. وتحت عنوان (براءة أمن الدولة من فرم المستندات) ، سلطت صحيفة الأخبار اهتمامها بالحكم الذى أصدرته محكمة جنايات الجيزة بعد 20 جلسة في قضية فرم مستندات أمن الدولة؟..؟ببراءة اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق و40 ؟ضابطا بالجهاز من تهمة فرم وإتلاف مستندات أمن الدولة. مليونية"لا للعنف": كما أبرزت"المصري اليوم" دعوة أحزاب إسلامية- خلال مؤتمر صحفي- أنصارها للاحتشاد 21 يونيو، في مليونية تحت شعار"لا للعنف" ، مطالبة بالابتعاد عن الصدام والاحتكام إلى صندوق الانتخابات. وذكرت الأحزاب، ومنها: حزب الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، والوسط، والعمل، في بيان مشترك، أنه يجب تغليب مصلحة مصر على كل الخلافات، والتي يجب أن تدار بالرأي وليس المولوتوف والخرطوش. وفي موضوع آخر، ذكرت "الأهرام" أنه لليوم الثامن علي التوالي، يواصل المثقفون والفنانون اعتصامهم اليوم بمقر وزارة الثقافة بالزمالك حتى إقالة الوزير، أو الثلاثين من الشهر الحالي حسبما أعلنوه بالأمس، في ظل توافد عدد كبير من المبدعين والسياسيين إلي مقر الاعتصام لإعلان تأييدهم وتضامنهم مع المعتصمين. من جانبها، عرضت صحيفة "الشروق" للقاء عدد من ممثلى الأحزاب السياسية، بمساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون السياسية ويندى شيرمان، بناء على دعوة من الأخيرة، وتمحور اللقاء حول تطورات الأحداث التي تشهدها مصر، ورؤية القوى السياسية للوضع الراهن وموقفهم من تظاهرات 30 يونيو الجارى. وصرح رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور عصمت السادات للصحيفة "إن جميع الحاضرين للقاء أجمعوا على رفض المشاركة فى حوار مع مؤسسة الرئاسة والتمسك برحيل محمد مرسى، باستثناء حزب النور، الذي أكد شرعية مرسى كرئيس منتخب، رغم عدم قدرته على إدارة الدولة خلال عام من توليه السلطة"، حسب وصفه .