يعقد المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي " مساع " مؤتمرا دوليا بالقاهرة اليوم الخميس تحت عنوان " موقف علماء الأمة تجاه القضية السورية " في الحادية عشر صباحا بفندق فيرمونت مصر الجديدة بحضور العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ،والدكتور حسن الشافعي نائبا عن شيخ الأزهر والدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف و د. محمد العريفي والشيخ محمد حسان والدكتور سعيد عبد العظيم وممثل لمنظمة المؤتمر الإسلامي بالإضافة إلى رؤساء الأحزاب الإسلامية في مصر فيما يهدف المؤتمر دعم القضية السورية بكل الوسائل.وحماية حقوق وحريات المسلمين في بلادهم ومناصرتهم ضد العنف الطائفي,وتوحيد وتكامل جهود أهل السنة في جبهة عامة للدفاع عن حريتهم وحقوقهم ومقاومة المشروع الصفوي في بلاد الإسلام وخاصة في بلاد الشام وسوريا وذلك بفندق فورمنت بجوار المطار وقال الشيخ منيف محمد الطوالة رئيس المجلس فى تصريح لة أن فكرة المؤتمر تأتى بهدف دفع الأمة تجاه مسئوليتها الشرعية لفهم أعدائها ومن يمكرون بها ، من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة والشبكات العنكبوتية وكل الوسائل المتاحة والمباحة. وأضاف أنه لم يعد خافياً بعد أحداث الثورة السورية ، من تأثير كبير للجهود الدولية وخاصة الإيرانية في الثورة السورية ، وتمثل هذا بتدخل سافر واضح للعيان وذراعها القوي في لبنان ، ومن تصدير السلاح بأنواعه المختلفة ، مما سبب القتل والتشريد وزيادة عنف النظام، والتمادي في قتل الأطفال وتشويه جثثهم وتشريد الأسر ، وغيرها من أعمال وحشية قام بها النظام بإيعاز وسلاح إيراني وخير دليل حرب القصير ,موضحا انه لا يمكننا أن نتجاهل ما قامت به إيران ، ولا تزال في العراق ، من التوجه مباشرة إلى استخدام العنف المفرط ضد أهل السنة ، ومن الشرفاء العرب الشيعة. وشدد رئيس المجلس على أن المعركة بدت حاسمة وواضحة ، فلا يجوز الوقوف في منتصف الطريق ، ويأثم من يقف ساكتاً قاراً وهو يرى تصاعد الحدث وتنامي العنف ضد أهلنا وإخواننا وذوينا في بلاد الإسلام . وأوضح د محمد الطوالة أن مجاور المؤتمر تتضمن 4 محاور وهي المشروع الصفوي في المنطقة والواجب الشرعي للعلماء. وواجب المؤسسات الأهلية ورسالة إلى الأمة الإسلامية من داخل سوريا و يختتم المؤتمر أعمالة بعقد ندوة جماهيرية فى (ساحة سوق السيارات)حول موقف الدعاة تجاه سوريا يشارك فيها الشيخ محمد حسان.و الشيخ محمد العريفي. وأنشودة للمنشد فضل شاكر.