أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو أن الوزارة لديها خطة تحرك واضحة لكيفية التعامل مع موضوع السد الإثيوبى، وقال: إن الموقف المصرى حريص تماما، ولن يفرط فى أية نقطة مياه من نهر النيل أو أى جزء مما يصل إلى مصر من هذه المياه كما ونوعا. جاء ذلك فى تصريحات لمحمد عمرو عقب لقائه مع جان إسيلبورن نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية لوكسمبورج، اليوم الأحد، بمقر وزارة الخارجية. وأضاف وزير الخارجية أن الهيئات والمنظمات الدولية محكومة بقواعد معينة؛ بأنها لا تمول مثل هذه السدود ما لم يتم التوصل إلى توافق بين الدول المشتركة فى هذه السدود . وأشار الوزير إلى أن البنك الدولى لديه قواعد قانونية معروفة لتمويل مثل هذه المشروعات، وأنها لا تمول إلا بموافقة جميع الدول التي تشترك فى حوض النيل. وردا على سؤال حول تعامل الموقف الرسمى المصرى في موضوع السد الإثيوبي وهل يأخذ فى اعتباره ما تقوم به إثيوبيا، أكد الوزير أن أهم شيء يحكم تحرك وزارة الخارجية فى موضوع سد النهضة بأن ما يصل مصر من مياه النيل لا يتأثر كما ولا نوعا، مشيرا إلى أن مصر لديها موقف رسمي واضح في هذا الشأن، وهو الذى يحكم هذا الموضوع.