أدان مكتب الدكتور جمال حشمت- وكيل لجنة الأمن القومى والشئون الخارجية بمجلس الشورى- محاولة الاعتداء والاقتحام التى تعرض لها منزله، أمس الجمعة، من قبل مجموعة من بعض الحركات السياسية. وأوضح المكتب فى بيان نشر على الصفحة الشخصية للدكتور جمال حشمت بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن مجموعة من شباب حزب الدستور والتيار الشعبي وحركة تمرد تظاهرت ظهر الجمعة بميدان الساعة في مدينة دمنهور بالبحيرة وتوجهت إلى منزل الدكتور جمال حشمت، وقامت برشقه بالحجارة وحاولت اقتحامه، وتصدى أهالى المنطقة لهؤلاء البلطجية. وأكد مكتب حشمت أن هذه الأحداث المؤسفة تشير إلى أن المظاهرات التى دعت لها حركة تمرد وبعض القوى السياسية فى 30 يونيو لن تكون سلمية، وستنتهج أعمال عنف وبلطجة وتخريب مماثلة، وهذا دليل فشل لحركة تمرد. وأضاف البيان أن محاولة الاعتداء على منزل الدكتور جمال حشمت تصعيد واستمرار لمسلسل الاعتداء على منازل رموز التيارات السياسية. وأوضح حشمت في تصريح خاص ل"الحرية والعدالة" أنه فوجئ، ظهر الجمعة، بمجموعة من الشباب المأجورين لا يزيد عددهم عن الخمسين يمثلون عدة أحزاب، يحاولون تحطيم باب العمارة، وعدد من السيارات الموجودة بالشارع بدون سبب واضح. وأضاف: لا أعرف منهم أحد وربما أكون قدمت خدمة من قبل لوالد أحدهم، ولكن ما يبدو جليًّا أن هناك حالة من الغل والحقد لدى البعض، وهذه أكبر علامات الفشل بأن تدخل البلطجة كشريك فى حالات التحالف المزعومة، وهذا هو النموذج المراد تطبيقه فى 30 يونيه القادم. وعن الاستجابة الأمنية قال حشمت اتصلنا بالأمن فور حدوث الأمر، ولكن للأسف كانت الاستجابة بتحركات ضعيفة وبعد ساعة كاملة، مضيفًا "أرى أنه لو كان التحرك أسرع من ذلك ما حدثت تلك الاعتداءات والترويع للآمنين، وتحطيم السيارات".