أعلنت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية - برج العرب الجديدة - عن الانتهاء من إنشاء وتجهيز مركز تميز الدراسات قبل الإكلينيكية وقياس الإتاحة الحيوية للأدوية بأحدث الأجهزة ليكون من أكبر المراكز من نوعها في الشرق الأوسط بشراكة فنية مع خبرات مصرية عالمية، ما سيساعد على وضع اسم مدرسة البحث العلمي المصرية في عالم الدواء في مستوى دولي مرموق، حيث من المتوقع أن يتم افتتاح المركز وتشغيله بكامل طاقته خلال الشهرين المقبلين. وقال الدكتور عصام خميس، رئيس المدينة: إنه تم تصميم المركز لخدمة البحوث والتحاليل الحيوية الدقيقة في مجال الأدوية، ويقوم المركز بإتمام البحوث الخاصة بفاعلية وسمية المركبات الدوائية الجديدة قيد التطوير. ويهدف هذا المركز إلى إجراء التحاليل الحيوية الدقيقة المطلوبة في الدراسات الإكلينيكية والتشخيص المعملي الدقيق بجانب الدراسات الحيوية في مجال البيئة، كما سيساعد في بحوث وتطوير الصناعات الدوائية بالتعاون مع شركات الأدوية المصرية والعالمية من أجل تطوير منتجات جديدة بمعايير دولية، بالإضافة إلى إجراء تحليل للهرمونات والمياه والأدوية والمخدرات وعينات الدم للاعبين المشتركين في الألعاب الأوليمبية. كما يحتوي المركز على بيت لحيوانات التجارب الخالية من الجراثيم ووحدة تعقيم للتخلص الآمن من النفايات الحيوية، بجانب معمل لتحليل الأنسجة ومعمل لدراسة فاعلية المركبات الدوائية معمليا. وأشار إلى أن أهمية صناعة الدواء ترجع إلى اعتبارها من أهم الصناعات التي تقوم بدور حيوي ومهم في دعم الاقتصاد وتحقيق الأمن الدوائي للمواطن المصري، وأن المدينة عقدت عددا من المحاضرات العامة وورش العمل منحت الحضور والمتدربين فيها المعرفة والمهارات اللازمة في استخدام أجهزة التحليل الطيفي للكتلة في تحليل المركبات الدوائية وزراعة وتجميع النباتات الطبية وعزل المركبات الفعالة، كما تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين المدينة وجامعة تمبل بالولايات المتحدةالأمريكية في هذا المجال.