أحيت منصات التواصل الاجتماعي ذكرى سقوط مدينة القدس تحت سيطرة الاحتلال الصهيوني إثر هزيمة الخامس من يونيو عام 1967. ذكرى سقوط القدس تواكبت هذه المرة مع احتفالية الاسراء والمعراج، وسقوط مدينة القصير في أيدي قوات بشار الأسد وحزب الله اللبناني. وهو ما دفع عدد من المغردين للتعليق بالقول " اليوم 28 رجب ذكرى إسقاط الخلافة و7 يونيو ذكرى احتلال القدس إسقاط الأولى أدى لسقوط الثانية".. استعادة ذكرى سقوط القدس، لم ثن النشطاء عن الصمود، واحياء الأمل في استعادة المدينة المقدسة يوما ما، رغم ما يعيشه العرب من تفتت وانقسام: أحمد مسعود:"لا تنتظروا سقوط القدس !!! فَ القدس لَن تسقط اِلا سجوداً لله. !!" محمد هشام:تتقاطع ذكريات الهزيمة مع النصر، في ذكرى احتلال القدس 1967 وتحريرها على يد صلاح الدين 27 رجب، وذكرى الاسراء والمعراج. نادين:في مثل هذا اليوم عام 1967 حدثت النكسة وبداية ضياع ما تبقى من القدس و احتلال المسجد الأقصى المبارك.. وتبقى النكسة الكبرى هي تخاذل المسلمين! مقدسيون:في مثل هذه الساعات ... تُركت القدس و اهلها وحدهم ليواجهوا احقر احتلال في تاريخ البشرية . عمرو حمزاوي:يوم القدس، يوم للدفاع عن الحق الفلسطيني والعربي في القدس، يوم للمقاومة السلمية للاحتلال وللتهويد وللاستيطان، البيت لنا والقدس لنا. نادي الصور الفلسطينية: أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ... تكفيني هذه الآيه حتى ألغي من قاموسي كل كلمة انكسار او تخاذل او تشاؤم وتبرّم .. تكفيني أن أزرع في نفسي كل معاني التفاؤل والاستبشار بوعد الله بنصر قريب فإن نالوا من مقدساتنا وتراب أرضنا لن ندعهم ينالوا من ديننا ومعتقداتنا وإيماننا بنصر وفرج من عند الله.... سليم الحاج: القدس مسرى الرسول (ص) اول القبلتين وثالث الحرمين هي زهره المدائن وعروس المدن العربيه والإسلامية. سترجع إلينا يوما وسنرجع للصلاه في المسجد الأقصى بإذن الله.