تسود حالة من الخلاف خلال الفترة الحالية داخل نادى الزمالك بين مجلس الإدارة برئاسة ممدوح عباس ولجنة الكرة التى يقودها حمادة إمام حول موعد رحيل البرتغالى جورفان فييرا المدير الفنى للفريق، والذى رفض تجديد تعاقده الذى ينتهى هذا الموسم، رافضا البقاء فى منصبه فى ظل الظروف التى يمر بها النادى. ويكمن الخلاف فى رغبة مجلس الإدارة فى استمرار المدير الفنى حتى نهاية تعاقده بنهاية الموسم، على أن يقود الفريق حتى نهاية لقاءات الدورى الممتاز وكذلك كأس مصر، بينما يتولى الجهاز المعاون ممثلا فى المدرب المساعد أسامة نبيه المسئولية حال رفض فييرا الاستمرار حتى نهاية الموسم وتمسك بالرحيل أواخر يونيو الجارى. بينما ترغب لجنة الكرة فى إنهاء تعاقد الخواجة البرتغالى خلال أيام قليلة، على أن يتم التعاقد مع مدرب أجنبى ينتمى للمدرسة اللاتينية نفسها التى يمثلها فييرا والتى أثبتت نجاحا مع الفريق فى الفترة الماضية، حتى يقود الفريق خلال المباريات المتبقية من عمر الدور التمهيدى للدورى، ثم يتولى المهمة فى دورى السوبر الذى سيحدد بطل الدورى والذى ينطلق يوم 29 يونيو الجارى، ومن بعده مسابقة كأس مصر ودور المجموعات فى دورى أبطال إفريقيا. وتخشى الإدارة من تأثر أداء الفريق خلال المراحل الحاسمة من الموسم حال رحيل فييرا والتعاقد مع مدرب جديد والذى يحتاج إلى فترة من الوقت للتعرف على إمكانيات وقدرات اللاعبين، بما يعنى احتمالية ضياع بطولة الدورى والخروج من المسابقات التى ينافس فيها الفريق الأبيض خالى الوفاض، وهو ما سيقوم أعضاء النادى والجماهير بتحميله إلى مجلس الإدارة لصعوبة تحميل المسئولية للمدرب الجديد، مما قد يؤثر على موقف عناصره التى ستخوض الانتخابات المقبلة بعد أسابيع قليلة. فى حين تؤيد لجنة الكرة رحيل فييرا وقدوم مدرب جديد حتى يستغل اللقاءات المتبقية من الدور التمهيدى للدورى فى التعرف على إمكانيات اللاعبين، على أن يستمر الجهاز المعاون فى منصبه لمعاونة المدرب الجديد، نظرا لعدم وجود جدوى من استمرار فييرا ورحيله قبل اللقاءات الأخيرة من الموسم فى ظل إصراره على عدم البقاء. ومن المقرر عقد جلسة بين مسئولى الفريق الأبيض والخواجة البرتغالى مطلع الأسبوع المقبل، وذلك عقب عودته المنتظرة خلال ساعات لاتخاذ القرار النهائى الخاص به، سواء بموافقته على الاستمرار وإنهاء الموسم الحالى مع الفريق، أو العودة للبحث عن بديل يتولى المهمة خلال الأيام القادمة.