قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن " الزند ومجموعته، بذلوا جهدا كبيرا لاختطاف القضاء، وتصويره بأنه موال للنظام البائد، وموال لأمريكا التي رعت وترعى، وتابع لأوباما شخصيا، ولكن محاولات وجهود "الزند" باءت وستبوء بالفشل والسقوط الذريع، كما سقط النظام البائد بالضبط". وأضاف سلطان، في تدوينه له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الخميس، أن هناك قضاة ضد المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، أعلنوا أن النظام البائد (قزم) من مكانة مصر الإقليمية والدولية وانبطح أمام المشيئة الأمريكية في مد جسور التطبيع بين مصر وإسرائيل". وأشار سلطان إلى أن المستشارين، مكرم عواد وصبحي اللبان وهاني عبد الحليم، قد سطروا الكلمات الآتية "إزاء تردى أوضاع اندلعت بعدها ثورة شعبية حقيقية، فأوجس ذلك في نفس الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الداعمة للكيان الصهيوني، خوفا ورعبا، فكان رد فعل أمريكا أنها رمت بكل ثقلها ضد هذا التغيير ومن ثم اتخذت مسألة التمويل الأمريكي أبعادا جديدة في محاولة لاحتواء الثورة وتحريف مساراتها وتوجيهها لخدمة مصالحها ومصالح إسرائيل". وتابع القضاة: "لا يتصور عقلا ومنطقا أن لأمريكا أو لغيرها من الدول الداعمة للكيان الصهيوني أي مصلحة أو رغبة حقيقية في قيام ديمقراطية حقيقية في مصر، فالواقع والتاريخ يؤكدان أن تلك الدول لديها عقيدة راسخة أن مصالحها تتحقق بسهولة ويسر مع الدكتاتوريات العميلة، ويلحقها الضرر مع الديمقراطيات الحقيقية". وأوضح سلطان، أن "تلك الفقرات هي جزء من حيثيات الحكم الذي أصدره المستشارون الأجلاء أمس في قضية التمويل الأجنبي، مؤكدا أنه لا يزال عند رأيه من أن القضاء المصري بخير، وأن ما سطره المستشارون الأجلاء بحكمهم التاريخي هو ما يعتقده ويعتنقه قضاة مصر، غاية ما فى الأمر أنهم يتعففون عن الظهور في الإعلام، ولا يجيدون لغة الردح التي يجيدها أتباع مبارك وزكريا عزمى وصفوت الشريف، واختتم: "أرجوكم تابعوا معي حالة التعتيم الإعلامي على حيثيات الحكم".