بدأت لجنة الكرة بنادى الزمالك، برئاسة حمادة إمام، رحلة البحث عن مهاجم إفريقى جديد لضمه إلى صفوف الفريق اعتبارا من الموسم المقبل، لتدعيم خط الهجوم الذى يعانى من قصور شديد لقلة عدد لاعبيه منذ انطلاق الموسم الجارى، وهو ما عرض الفريق لمواقف صعبة على مدار الموسم. وحصلت اللجنة على تكليف من مجلس الإدارة بالتركيز خلال رحلة البحث عن المهاجم الجديد على اللاعبين الذين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الجارى، الذين يمكن للإدارة أن تتعاقد معهم "مجانا" دون سداد أى مقابل مادى لأنديتهم، وذلك بسبب الأزمة المالية التى يمر بها النادى. وتنوى الإدارة توجيه جميع المبالغ المتاحة للتعاقدات الجديدة، نحو تجديد عقود اللاعبين الخمسة الذين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الجارى، وهم صبرى رحيل وأحمد سمير وأحمد حسن وإبراهيم صلاح وأحمد جعفر، حتى لا تتهم الإدارة بالتفريط فى هؤلاء اللاعبين وهدم استقرار الفريق حال الفشل فى تجديد تعاقدهم، لا سيما فى ظل المستوى الجيد الذى يظهر عليه الفريق منذ بداية الموسم. وبدأت لجنة الكرة مؤخرا مشاوراتها مع الدكتور عبد الله جورج مسئول التعاقدات، لبحث ترشيحات وكلاء اللاعبين والتركيز على اللاعبين الذين لا يرتبطون بتعاقد مع أنديتهم، مراعاة للأزمة المالية التى يمر بها النادى؛ نظرا لصعوبة ضم لاعب أجنبى جديد بمقابل مادى عالٍ، بينما معظم لاعبى الفريق لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية منذ بداية الموسم. وينوى مسئولو الفريق الأبيض التعاقد مع مهاجم إفريقى ليكون بديلا للبنينى رزاق أوتو مويسى الذى رحل عن صفوف الفريق منذ شهور، رافضا العودة بسبب الأزمة المالية التى يمر بها النادى، على أن يتولى المهاجم الجديد قيادة الهجوم الأبيض، إلى جانب البوركينى عبد الله سيسيه، وكذلك أحمد جعفر الذى ينتهى تعاقده هذا الموسم ويحيط الغموض بمستقبله داخل القلعة البيضاء. كما قررت الإدارة البيضاء الاستغناء عن لاعب الوسط الكاميرونى ألكسيس موندومو؛ نظرا لتراجع مستواه فى الفترة الأخيرة، على أن يكون بيعه لأعلى سعر حتى تحقق خزينة النادى أكبر استفادة ممكنة من وراء رحيل اللاعب للمساهمة فى حل الأزمة المالية. وأبدت الإدارة ولجنة الكرة موافقتها من حيث المبدأ على عرض الرائد السعودى الذى تقدم به مؤخرا للتعاقد مع موندومو؛ حيث طالب مسئولو الزمالك من إدارة النادى السعودى تقديم عرض مادى مناسب لقبول العرض؛ حيث تتجه النية للموافقة على رحيل اللاعب الكاميرونى إلى أى ناد خارجى مقابل نصف مليون يورو.