- اتفقوا على دعوة الرئيس ومجلس الوزراء والقوى السياسية اتفقت الأحزاب الإسلامية التي اجتمعت في مقر حزب "الحرية والعدالة" اليوم على تنظيم مؤتمر شعبي جماهيري السبت القادم، ودعوة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء والقوى السياسية لحضوره؛ لإعلان موقف موحد أمام الشعب المصري، داعمًا للقيادة السياسية في المخاطر المتوقعة على حصة مصر من المياه، وذلك بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر. وأكد الدكتور محمد سعد الكتاتني "رئيس حزب الحرية والعدالة" أن اجتماع الأحزاب الإسلامية جاء لمناقشة قضايا الوطن والمرحلة التي يمر بها، وأعلن أن حاضري الاجتماع اتفقوا على أهمية اللقاء التشاوري وتكرار آليته على فترات زمنية متقاربة. وأكد- في البيان الذي ألقاه خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء المغلق بين 11 حزب إسلامي- أن الاجتماع خرج بدعوة جميع الأحزاب والقوى مشاركتها في الحوار حول قضايا الوطن، وقال: "تشاور المشاركون بشأن ما يمر من مخاض ديمقراطي وما يصاحب ذلك من تحديات، وضرورة التنسيق فيما بيننا حول مسئوليتها، وأكدوا حرصهم على التواصل وتخفيف حالة الاستقطاب ويمدون أيديهم للتعاون مع الجميع". وأجمع الحاضرون على حقوق مصر التاريخية والقانونية فيما يخص النيل نحن داعمون للدولة في الحفاظ على استمرار مسيرة الوطن، والحفاظ على الحقوق الموروثة، مطالبين الدولة أن تتخذ كافة الخيارات التي تحافظ على حقوقنا. وأضاف أن معاناة الشعب من أزمات اقتصادية خاصة في ملف الطاقة والوقود يجب على الحكومة بذل كل الجهد لحلها، إضافة إلى تطبيق قانون الحد الأدنى والأقصى للأجور. وأشار الحضور إلى أهمية سرعة انتخابات البرلمان الجديد من أجل تشكيل حكومة قوية على أن يتم تنسيق مع مجلس الشورى لإنهاء القانون والتنسيق مع باقي القوى للاتفاق على الضمانات، وأعلنوا تبنيهم كافة الوسائل المشروعة إرساء لحق التعبير السلمي، مطالبين في الوقت ذاته بوقف المجازر ضد الشعب السوري والدفاع عن حق الشعب السوري. وقال البيان: نعد الشعب أننا سنكون دائمًا مدافعين عن حقه، ومنادين بمطالبهم، لافتا إلى أن كل الخيارات مفتوحة لأن نسلك خيارات متتالية كالدبلوماسية ثم الإجراءات القانونية والتحكيم الدولي إن لم يكن ذلك، فالأمم المتحدة ثم الشعب المصري يقول كلمته. وقال الكتاتني إنهم لم يناقشوا داخل الحزب أي تعديل وزاري. وأشار أبو العلا ماضي "رئيس حزب الوسط" إلى أن الاجتماع لم يتطرق إلى مناقشة مظاهرات 30 يونيو، رافضًا العنف وتحويل التعبير عن الرأي إلى عنف، مبديا سعادته بالاجتماع الذي اعتبره بداية للتعاون بين الأحزاب الإسلامية. حضر الاجتماع عن حزب الحرية والعدالة رئيسه الدكتور محمد سعد الكتاتني وأمينه العام حسين إبراهيم، وعن حزب الوسط رئيسه المهندس أبو العلا ماضي وعن حزب النور جلال مرة، وعن حزب الفضيلة محمود فتحي، والبناء والتنمية صفوت عبد الغني، والوطن محمد نور، والأصالة إيهاب شيحة، والعمل د. مجدي قرقر، كما حضر ممثلون عن أحزاب التوحيد العربي، الإصلاح والنهضة، والشعب.