استنكر شباب حزب الوسط، اليوم الثلاثاء، موافقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، على استضافة الكيان الصهيوني لبطولة أمم أوروبا تحت سن 21 سنة، كما يدين وبشدة تحديد موعد انطلاق البطولة على الأراضي المحتلة في يوم الخامس من يونيو لعام 2013، وكأنها مكافأة من الاتحاد الأوروبي للكيان الصهيوني على ما قام به من اعتداء على الدول العربية في هذا اليوم من عام 1967. وقال الحزب، في بيان له: إن ما يحدث من الكيان الصهيوني، يجب أن يعامل كمعاملة كيان عنصري تفرض عليه العقوبات الرادعة وليس المكافأة التي تعنى اعترافا بما يفعله من تطهير عرقي واحتلال يرفضهما المجتمع الدولي. وطالب شباب حزب الوسط، جامعة الدول العربية، باتخاذ موقف صريح من هذا القرار الأوروبي، وضرورة إلزام جميع القنوات والصحف والمواقع العربية بعدم نشر أي أخبار عن تلك البطولة، وأن يقوم وزراء الشباب والرياضة العرب بإصدار بيان إدانة عاجل لإقامة البطولة على الأراضي المحتلة واتخاذ موقف محدد حيال هذا الأمر لمنع تكراره. كما دعا شباب "الوسط" شباب الأمة العربية، إلى التفاعل مع الحدث بإرسال برقيات استنكار لهذا الحدث على البريد الإلكتروني، لكل من الإتحاد الأوروبي، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والسيد ميشيل بلاتيني بصفته رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.